أحمد المحمدي.. وتحدي العودة للأضواء من جديد

يواجه المصري أحمد المحمدي، جناح فريق هال سيتي الإنجليزي، تحديا كبيرا هذا الموسم، يتمثل في إعادة الفريق مرة أخرى للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد هبوط الفريق الموسم الماضي، بعد احتلال الفريق المركز ال18 خلال ترتيب الأندية، وذلك بعد موسمين للفريق في الدوري الممتاز.
وخلال الموسم الماضي، نجح «المحمدي» في فرض اسمه بقوة، كواحد من أفضل اللاعبين في فريق هال سيتي، حيث شارك اللاعب في 43 مباراة، سجل خلالها 3 أهداف، وصنع 6 أخرى لزملائه، وقدم عددًا من المباريات الرائعة، يأتي في مقدمتها مباراة هال مع تشيلسي، خلال الجولة ال30 من الدوري الإنجليزي، والتي نجح خلالها «المحمدي» في تسجيل هدف، بالإضافة إلى تقديمه لمساندة كبيرة في خط هجوم فريقه، على الرغم من خسارة هال في النهاية بنتيجة «3-2».
وعلى الرغم من أداء «المحمدي» الرائع، هبط الفريق لدوري الدرجة الاولى الإنجليزي، بعد أن احتل المركز ال18، بفارق 3 نقاط عن أستون فيلا وسندرلاند، صاحبي المركز ال17 وال16 على الترتيب.
ومنذ بداية موسم الانتقالات الصيفية، ترددت العديد من الشائعات التي تؤكد رغبة نادي إيفرتون الإنجليزي في التعاقد مع «المحمدي»، 27 عامًا، وذلك لتدعيم مركز الظهير الأيمن في صفوفها، ولكن الصفقة لم تتم حتى الآن، ومن المتوقع أن يقضي «المحمدي» الموسم الحالي في صفوف «هال»، خاصة مع تبقى 9 أيام فقط على نهاية موسم الانتقالات الصيفية.
ومنذ بداية الموسم الجاري، شارك «المحمدي» في مباريات فريقه، الأربعاء، 3 في دوري الدرجة الأولى، ومباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي، ونجح خلالها في تسجيل هدف، وذلك خلال مباراة فريقه أمام فولهام، بالجولة الثالثة من دوري الدرجة الأولى.
ولم يخسر هال سيتي في أي مباراة من مبارياته حتى الآن، حيث فاز في 3 مباريات وتعادل في الرابعة، وهو يحتل المركز الثاني في ترتيب أندية دوري الدرجة الأولى، برصيد 10 نقاط، متساويًا في النقاط وفارق الأهداف مع فريق إيبسويتش تاون.
ويسعى «المحمدي» أيضًا، من خلال أدائه الرائع مع هال سيتي، إلى الحفاظ على مركزه الأساسي مع المنتخب المصري، تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني.
ومنذ مباراته الدولية الأولى، ودية منتخب كوت ديفوار في 22 أغسطس 2007، أي منذ 8 سنوات تمامًا، كان «المحمدي» دائمًا ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب المصري، حيث شارك حتى الآن في 70 مباراة دولية مع «الفراعنة»، سجل خلالها هدفين، وساهم بشكل كبير في فوز الجيل الذهبي للمنتخب المصري بلقبين في كأس الأمم الأفريقية، نسختي 2008-2010، وهو يسعى لإعادة المنتخب للبطولات القارية مرة أخرى، بعد فترة غياب امتدت لأكثر من 5 سنوات.