«استقلال الصحافة» تجدد مطالبتها لنقابة الصحفيين بتنقية الجداول

جددت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، مطالبتها نقابة الصحفيين بضرورة البدء الفوري في تنقية جداول النقابة، وذلك وفقا للمعطيات التي قدمت لها ممارسات الكثير ممن يحملون عضوية النقابة، وعمليات التحول في الأوضاع المهنية والسياسية لآخرين من المحسوبين على المهنة، ومازالوا يحتفظون بعضوية النقابة.
وقال بشير العدل، مقرر اللجنة، إن نقابة الصحفيين في حاجة إلى قرار شجاع لتنقية جداول النقابة، والتأكيد على أن كل أعضائها يحلمون عضويتها عن جدارة واستحقاق.
وأشار العدل إلى أن كثيرا من العاملين في مجال الصحافة اكتسبوا صفتها لمجرد حملهم لكارنيه عضوية النقابة، في حين أنهم أبعد ما يكون عن المهنة، ويفتقدون لأبسط قواعدها ومواثيقها وأخلاقها، في وقت يوجد فيه كثيرون ممن يلتزمون المهنية والشرف في أداء العمل غير أنهم لايحملون عضوية النقابة.
وحمل العدل النقابة ممثلة في لجنة القيد مسؤولية «القيد بالجملة» وما تبعه من آثار سلبية على المهنة والصحفيين عموما، وعدم استجابتها لمطالب لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة بعدم التوسع فيه بعد أن شهدت عمليات القيد أوضاعا غير مسبوقة، وعدم استجابتها كذلك لمطالب ضرورة قيامها بدراسة ملفات المتقدمين للقيد والتعرف على موقفهم الدراسى وحقيقة علاقاتهم وطبيعة عملهم في الوسط الصحفى قبل التحاقهم بالعضوية.
وشدد العدل على أن استمرار تلك السياسة من جانب النقابة سواء في عمليات القيد العشوائى أو عدم استخدام الآليات القانونية في ضبط العمل الصحفى، من شأنه أن يلحق مزيدا من التراجع في الأداء المهنى وانتقاصا في أوضاع الصحفيين والمهنة في المجتمع.
وأشار العدل إلى أن التزام النقابة بمقولة النقابى القدير كامل زهيرى بأن «عضوية النقابة كالجنسية» لم يعد له ما يبرره، نظرا لاختلاف الظروف والأوضاع الحالية التي تمر بها المهنة ويتعرض لها الصحفيون.