حزب التيار الشعبي عن «حرق رضيع»: «الصهاينة مجرمون وأعداء للإنسانية»

أدان حزب التيار الشعبي- تحت التأسيس- «جرائم عصابات المستوطنين الإسرائيليين الإرهابية والتي كان آخرها جريمة حرق الطفل الرضيع، على الدوابشة، في قرية دوما جنوب نابلس وسط صمت وتخاذل الحكومات العربية».
وقال التيار في بيان، السبت، إن هذه الجريمة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة طالما ظلت المستوطنات اليهودية قائمة على الأراضي الفلسطينية، وطالما انشغل العرب عن قضيتهم المركزية وتركوا فلسطين «لقمة سائغة أمام غطرسة المحتل الصهيوني».
وأوضح البيان، أن «الإسرائيليين ينتهكون القانون الدولي يوميًا، ويدخلون في فئة مجرمي الحرب وأعداء الإنسانية، ويحاولون بجرائمهم العنصرية المتكررة إحباط الفلسطينيين وإثناءهم عن مواصلة نضالهم في سبيل الخلاص من المحتل وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس».
وطالب التيار، الأحزاب والمنظمات الحقوقية وأصحاب الضمير في كل الدول العربية والعالم لإعلان دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن فلسطين ستبقى قضية العرب المركزية وصمام الأمن القومي العربي، ولا ينبغي أن تؤثر الأحداث التي تمر بها غالبية الدول العربية عليها، معتبرًا أن «الإرهاب الصهيوني لا يقل خطرًا عن الإرهاب التكفيري الذي يواجه الأمة العربية حاليًا».
وأكد البيان، ضرورة دعم السلطة الفلسطينية في مساعيها لملاحقة قادة الكيان الصهيوني قضائيًا أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب، كما طالبها بضرورة الإسراع في تقديم ملف الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية بلا تردد ودون أي اعتبار للضغوط التي تمارسها بعض القوى الدولية وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا جامعة الدول العربية بالتحرك دوليًا لتحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن كافة الأعمال الإرهابية الممنهجة التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الأراضي الفلسطينية.