بدأ مجمع البحوث الإسلامية إجراء تجربة جديدة لتفعيل دور الطلاب الوافدين ممن يدرسون في رحاب الأزهر، ليكونوا بمثابة سفراء له في بلادهم بعد عودتهم لينشروا تعاليم الإسلام من خلال الرؤية الوسطية للأزهر. وقال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في تصريحات الخميس، إنه تم البدء في المحاضرات الثقافية التي تبلور استراتيجية الأزهر في أهمية استثمار طاقات وإمكانات هؤلاء الدارسين والدارسات. وأضاف: «تم عمل قاعدة بيانات لهذه الفئة الطلابية، عن طريق استبيان أعد بعناية، للوقوف على المشكلات التي تواجه الطلاب والأيدولوجيات المناوئة لفكر ومنهجية الأزهر في العالم أجمع وسبل المواجهة، كما تضمن الاستبيان استطلاع آراء الطلاب لمقترحات تطوير الخطاب الدعوي الأزهري الخارجي، بما يتلاءم مع سماحة واعتدال المنهج الأزهري ومقتضيات الظروف الراهنة التي تسيطر على الأجواء العالمية».