الأهلي يبحث «الخروج الآمن» من مطب «التطواني»

بمعنويات مرتفعة، آملاً فى تحقيق نتيجة إيجابية تساعده على العودة من جديد إلى دورى المجموعات فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، يحل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، عند التاسعة والنصف مساء الأحد ضيفاً على نظيره المغرب التطوانى، فى مباراة صعبة، ضمن ذهاب دور الستة عشر للبطولة.
وتقام المباراة على أرض ملعب استاد سانية الرمل فى مدينة تطوان، والذى يتسع لعشرة آلاف متفرج، وأرضيته من النجيل الصناعى.
ويرغب الأهلى فى عبور شبح دور الستة عشر، بعد أن ودع البطولة منه فى العام الماضى على يد بطل ليبيا.
ويخشى الجهاز الفنى، بقيادة جاريدو، من تأثير الإرهاق على اللاعبين فى المباراة، خاصة بعد الرحلة الشاقة التى قطعوها على مدار الأيام الماضية للوصول إلى مدينة تطوان، وآخرها السفر، مساء الجمعة الماضى، من الدار البيضاء إلى طنجة بالطائرة، ثم بالحافلة إلى تطوان، كما يخشى الجهاز من اللعب على الأرضية الترتان.
وسيطرت على الجهاز حالة من الارتياح، بعد تعافى الظهير الأيسر حسين السيد من الإصابة التى كان يعانى منها.
وطالب جاريدو لاعبيه بإغلاق المساحات فى وسط الملعب وعدم ترك الفرصة للاعبى المغرب التطوانى لبناء الهجمة، وكلف الثنائى حسام عاشور وحسام غالى بإغلاق منطقة وسط الملعب تماماً وعدم التقدم للأمام معاً، وكلف جاريدو مدافعه القوى سعد سمير بفرض رقابة لصيقة على محسن ياجور، هدّاف دورى الأبطال، أخطر لاعبى المغرب، وشدد خلال شرحه بالفيديو للأهداف التى يحرزها اللاعب، فى جلسة عقدها مع المدافعين بفندق الإقامة، على أن ياجور مهاجم قناص وخطير ويستطيع التسجيل من أنصاف الفرص.
وينتظر أن يلعب الأهلى بتشكيل يضم: شريف إكرامى وباسم على وسعد سمير وشريف حازم وحسين السيد وحسام عاشور وحسام غالى ومؤمن زكريا وعبدالله السعيد ومحمود حسن تريزيجيه وصلاح الدين سعيدو/ بيتر إيبى.
على الجانب الآخر، استعد بطل المغرب بشكل مكثف للمباراة، فى ظل الاهتمام الكبير بها فى المغرب، كونها أمام أكثر فرق القارة تتويجاً بالألقاب، ودخل الفريق معسكراً مغلقاً منذ ثلاثة أيام لتجهيز اللاعبين، ويعتمد المغرب التطوانى فى تألقه هذا الموسم على ثلاثة عناصر مؤثرة تمثل عصب الفريق هم: حارس المرمى محمد اليوسفى، وقائد الفريق المدافع الشاب الدولى محمد أبرهون، والمهاجم محسن ياجور.
وحذر لوبيرا، المدير الفنى، اللاعبين، فى تصريحات نقلتها الصحافة المغربية، من ثلاثى خط وسط الأهلى الهجومى وليد سليمان ومؤمن زكريا وعبدالله السعيد، ومعهم محمود حسن «تريزيجيه»، مؤكداً أنهم سر قوة الأهلى الهجومية الكبيرة.