انتهاء عهد المنتجات التراثية المقلدة: «المصري يكسب» (تحقيقات)

«عقدة الخواجة».. ظلت هاجسا يطارد صناع وتجار المنتجات التراثية، والفلكلورية، خاصة مع ازدياد الطلب على البضائع المستوردة، وحسنا فعلت الحكومة بقرارها الخاص بوقف استيراد السلع والمنتجات ذات طابع الفن الشعبى والفلكلور الوطنى، ومن بينها الفانوس الصينى والنماذج الأثرية. هذا القرار جاء بمثابة قُبلة الحياة لتجار هذه البضائع، الذين عانوا الأمرّين خلال السنوات الأخيرة، جراء الغزو المتزايد للبضائع المستوردة، وأكدوا أنه من شأنه التصدى لعمليات النصب والتحايل، عن طريق بيع هذه المنتجات فى أسواق العالم على أنها منتجات مصرية.
400 مليون دولار سنويًا فاتورة «ضرب» المنتجات المصرية
قال جمال البيومى، رئيس وحدة الشراكة الأوروبية، إن قرار منع استيراد المنتجات التى لها طابع تاريخى وتراثى سيحافظ على الاقتصاد المصرى من عمليات السرقة التى تتم للمنتجات المصرية، وتُباع فى أسواق العالم باعتبارها منتجات مصرية، ما يؤدى إلى ضياع الكثير من الحقوق على أصحاب المنتجات.. المزيد
الجمارك تبدأ وقف استيراد النماذج الأثرية والسلع الفلكلورية
بدأت المنافذ الجمركية بالمطارات والموانئ، قبل يومين، تطبيق قرار منير فخرى عبدالنور، وزيرالتجارة والصناعة، رقم 232 لسنة 2015، الخاص بوقف استيراد السلع والمنتجات ذات طابع الفن الشعبى «الفلكلور الوطنى»، ومن بينها «الفانوس الصينى»، والنماذج الأثرية.. المزيد
تجار خان الخليلى: القرار فى صالحنا.. والكرة فى ملعب أصحاب الورش
رحَّب تجار حى خان الخليلى بالقاهرة بقرار منع استيراد السلع التراثية والفلكلورية. وقال أصحاب بازارات بالشارع، الذى يعد أحد أهم المعالم السياحية فى مصر، ل«المصرى اليوم»، إن القرار سينعكس إيجاباً عليهم، إلا أنهم أبدوا فى نفس الوقت تخوفهم من عدم قدرة الصناع المصريين على توفير كل ما يحتاجونه من منتجات.. المزيد
الفانوس المصرى هو الملك فى السوق العربية والصينى يدخل متخفياً فى «لعب الأطفال»
«بركة الفيل بجوار مسجد ابن طولون- الغورية- السيدة زينب- عزبة خيرالله- الرفاعى»، هذه أبرز المناطق التى تتركز فيها ورش صناعة الفوانيس، وتتميز بأن كل ورشة لديها منتجها الخاص، حيث يحرص صانعه على طباعة اسمه على الفانوس لضمان حقوق الملكية الفكرية.. المزيد
صُناع النحاس والتماثيل الفرعونية: زبون الصينى «مبيفهمش»
خالد سيد عبد المجيد، نشّار نحاس فى أحد الشوارع الصغيرة المتفرعة من شارع المعز لدين الله الفاطمى، يعمل منذ طفولته فى النحاس. اعتاد لسنوات طويلة أن يزود تجار البازارات بمنتجات «صنعته» المختلفة، بدءًا من الميداليات الفرعونية وانتهاء بالأطباق الكبيرة المزينة بالنقوش إلا أنه توقف عن ممارسة مهنته الأصلية. وتتلخص غالبية أعماله الآن فى تنفيذ تصميمات طلاب كليات الفنون المطلوبة فى مشروعاتهم الدراسية.. المزيد