فحص كاميرات استاد أسوان للتوصل لمرتكبي «تفجير معسكر الأمن»

بدأت الأجهزة الأمنية وقطاع الأمن الوطني بأسوان، الثلاثاء، تحقيقات موسعة، للتوصل لمرتكبي حادث التفجير الإرهابي، الذي وقع، مساء الإثنين، بالقرب من معسكر الأمن المركزى بطريق السادات، والذى وقع نتيجة انفجار قنبلة بدائية زرعها مجهولون داخل صندوق قمامة بجوار أحد الأعمدة، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص من المارة بينهم طفل وتدمير واجهة أحد المحال وتلفيات محدودة بإستاد أسوان من الخارج.
وبدأت أجهزة الأمن فحص كاميرات استاد أسوان، الذي يقع بمواجهة معسكر الأمن، للتعرف على هوية مرتكبي التفجير، وشنت الشرطة حملات أمنية لضبط المشتبه بهم في الحادث.
وزار اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، مصابي التفجير بمستشفى أسوان الجامعي، واطمأن على المصابين، وباشر عملية تقديم الإسعافات الأولية لهم.
كان اللواء محمد مصطفى عبدالعال، مدير أمن أسوان، تلقى إخطارًا من العميد عصام هلال، مأمور قسم أول أسوان، بوقوع انفجار بالقرب من معسكر العقاد لقوات الأمن أمام الصالة المغطاة واستاد أسوان، وسماع دوي انفجار هائل هز المنطقة المحيطة، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص.
انتقلت قوات الأمن، وخبراء المفرقعات برئاسة اللواء حسين كويز، مساعد مدير الأمن، والعميدان أسعد الذكير مدير المباحث وأشرف عتريس، مدير الحماية المدنية، إلى موقع الحادث، وفرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول موقع الانفجار، وبدأت في تمشيط المنطقة، وجمع أجزاء من القنبلة لفحصها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.