تحريات «انفجار أسوان»: كان يستهدف «القول الأمني»

بدأت أجهزة الأمن بأسوان، الاثنين، تحقيقات موسعة في حادث انفجار قنبلة بالقرب من مركز شرطة أسوان، مساء الأحد، والذي أسفر عن مقتل 2 وإصابة 11 آخرين.
وشكّلت الأجهزة الأمنية فريق بحث ضم العميدين أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، وخالد الشاذلى، رئيس إدارة البحث الجنائي، والعقيد جودت عبدالجبار، وكيل الإدارة وضم الأمن الوطنى والأمن العام، لكشف ملابسات وظروف وقوع الحادث.
وبدأ المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات في فحص بقايا القنبلة، وتحليل محتوياتها، ومدى مطابقتها لنوعية القنابل، التي تم العثور عليها في أوقات سابقة.
وتبين من التحريات أن الانفجار نتج عن تفجير قنبلة هيكلية عن بعد تم وضعها بجوار سور مركز التعليم عن بُعد، والملاصق لاستراحة مدير الأمن، وقسم شرطة ومركز أسوان بمدخل تقاطع شارعي المطار، والشهيد محمد مشالي بكورنيش النيل.
وأضافت التحريات أن منفذي العملية كانوا يستهدفون من زرع القنبلة أفراد ومركبات القول الأمني، وأن وقوع القتلى والمصابين في الحادث جاء نتيجة الموجة الانفجارية، وتواجدهم في محيط الانفجار، بعد أن تصادف مرورهم أثناء استهداف الإرهابيين للقول الأمني أثناء تحركه من أمام قسم شرطة أسوان، حيث كانت تحتوي القنبلة على مسامير، وأجزاء حديدية، أدى تطايرها والشظايا الناجمة عن الانفجار في سقوط القتلى والمصابين.
كان اللواء محمد مصطفى، مدير أمن أسوان، تلقى إخطارًا يفيد بوقوع انفجار بالقرب من قسم شرطة أسوان، ما أسفر عن مقتل 2 وإصابة 11آخرين.
اشترك وتابع الصعيد وأخباره لحظة بلحظة