أكد وزير الخارجية المغربى، صلاح الدين مزوار، على أهمية العمل على ضمان تحقيق الاستقرار فى ليبيا. وقال «مزوار» في تصريحات صحفية، السبت، على هامش القمة العربية بشرم الشيخ، إن حوار «الصخيرات» سمح بأن يتقدم الفرقاء الليبيون باتجاه الحل، حيث تم التوافق على ما بين 80 إلى 90 بالمائة من النقاط من الورقة التى تقدم بها المبعوث الأممى إلى ليبيا، برناردينو ليون. وعما هو متوقع اتخاذه من قرارات خلال القمة العربية الحالية بشأن ليبيا، أكد وزير الخارجية المغربى، أهمية دعم الحوار السياسى وإبعاد الحل العسكرى، قائلا: «اعتقد أن الفرقاء الليبيين وصلوا اليوم إلى تفاهمات مشتركة، فالخطر بالنسبة لهم جميعا يتمثل فى الحركات الإرهابية، وبالتالى فإن هذ الوعى سوف يؤدى إلى الحل السياسى لمواجهة الإرهاب». وحول ما أبداه عدد محدود من الدول بإنشاء ائتلاف دعم الشرعية فى اليمن، قال «مزوار»: «مسألة التحفظات هى من حق أى دولة، ونحن نتعامل من منطلق المسؤولية وهناك واقع عربى جديد وتجاوزات ومحاولات للانقضاض على الشرعية فى اليمن، ومخاطر مرتبطة بالدول العربية والمجتمعا ، وكانت هناك إشارة حازمة عبر تشكيل هذا الائتلاف والرسالة وصلت». وشدد الوزير المغربى على أن إعادة الشرعية إلى اليمن تعد الحل للعودة إلى طاولة الحوار السياسى. وفيما يخص انشاء القوة العربية المشتركة ، قال: «من الطبيعى أن تكون هناك وجهات نظر مختلفة، ونذكر بأن وزراء الخارجية أقروا خلال اجتماعهم أمس الأول مشروع قرار فى هذا الشأن، وتم رفعه للقادة والزعماء». وأضاف «مشروع القرار يكلف أمين عام جامعة الدول العربية مع الدولة التى تترأس هذه الدورة بأن يقوموا بجمع ممثلى القوات المسلحة لإعطاء مضمون لهذا المقترح المبدئى وتحديد الآليات». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة