طلاب «الألمانية» يقاطعون الامتحانات ويخاطبون الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي

بدأ مئات الطلاب بالجامعة الألمانية، السبت، الإضراب الكامل عن دخول الامتحانات، بعد رفض إدارة الجامعة تنفيذ مطالبهم الخاصة بتغيير المنظومة الأمنية بالجامعة، وإقالة المتسببين في حادث مقتل الطالبة يارا طارق، دهسا تحت عجلات أحد أتوبيسات الجامعة، وبدت قاعات الامتحانات خالية تماما من الطلاب.
وقاطع طلاب الفرقة الثالثة «صيدلة 28» دخول امتحانات «الميد تيرم»، حيث بلغ عدد المضربين عن الدراسة 390 طالبا من بين 480، فيما حضر 70 طالبا فقط من أصل 900 بالدفعة «31 صيدلة»، وبلغ عدد طلابmet المضربين نحو 320 طالبا من أصل 340،، وحضر 71 طالبا فقط من أصل 420 بدفعة «إدارة 31»، وحضر 3 طلاب فقط بدفعة«iet 28» من أصل 160 طالبا، وحضر 6 طلاب فقط من أصل 150 بدفعة «emt 28»، وامتنع طلاب دفعة «28 مدني» بالكامل عن دخول الامتحانات، فيما امتنع كل الطلاب بدفعة «الميكاترونكس» من دخول الامتحانات لحين تنفيذ مطالب المعتصمين المشروعة.
وأصدر اتحاد الطلاب بالجامعة، بيانا السبت، طالب فيه أولياء أمور الطلاب بالتضامن مع مطالب المعتصمين المشروعة، باعتبارهم ملاك الجامعة الحقيقين والممولين لها، مؤكدين نقل آراء أولياء الأمور لإدارة الجامعة، خاصة بعد منع الأمن دخولهم مقر الجامعة أو مقابلة أحد مندوبي الإدارة.
ووقعت العديد من المشادات بين الأمن والطلاب المعتصمين بسبب غلق بوابات الجامعة وعدم السماح للطلاب الراغبين في الاعتصام بالانضمام إلى الطلاب المضربين، فيما تواصل طلاب الاتحاد مع الأمن وأجبرهم على فتح الأبواب أمام كل طلاب الجامعة دون تمييز.
من جانب آخر، بدأ طلاب الجامعة التصعيد خارجيا، من خلال إرسال عدة خطابات لمنظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ووزارة التعليم والبحث الفدرالية الألمانية، والسفارة الألمانية بالقاهرة، للمطالبة بدعم مطالبهم.
وقال الطلاب في خطابهم، الذي يعتزمون إرساله، إن الجامعة هي أكبر مثال على الإهمال، وأول من يضربون بكل القواعد والمثل عرض الحائط، وتابعوا: «نهتم بمصلحة الطلاب العلمية ونحرص على مستقبلنا ومستقبلهم، ولكن سلامتنا الشخصية والحفاظ على حياتهم، هي في تقديركم بعد تقديرنا من المؤكد أنها الأولوية القصوى».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة