قام اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، الثلاثاء، بأولى جولاته الميدانية بعد توليه منصبه، حيث راجع خطط التأمين مع القوات، وشدد على ضرورة اليقظة الكاملة والتصدى لجميع محاولات الجماعات الإرهابية لتعكير صفو الأمن، قبل أيام من المؤتمر الاقتصادى الذى يبدأ الجمعة المقبل بشرم الشيخ. ويتوجه الوزير إلى الجزائر للمشاركة فى مؤتمر وزراء الداخلية العرب فى دورته ال32، والذى يعقد اليوم وغداً، بهدف وضع استراتيجية لتفعيل التعاون الأمنى ومكافحة الإرهاب ومختلف أشكال الجريمة. بدأ الوزير جولته بتفقد الخدمات الأمنية فى الشوارع القريبة من الوزارة وميدانى التحرير والأوبرا، وفاجأ بعض أقسام الشرطة بالزيارة، منها أقسام السيدة زينب، عابدين، وقصر النيل، واطمأن على سير العمل ووجود الخدمات أمام الأقسام وفى الميادين الحيوية، ووعد رجال الشرطة بحل المشكلات التى تواجههم وحثهم على الاستمرار فى المواجهة مهما كلفهم ذلك من جهد، ووجه بسرعة التعامل مع بلاغات المواطنين وسرعة الانتقال إلى أماكنها والتعامل الفورى معها وتطبيق معايير حقوق الإنسان. وأكد الوزير خلال تفقده بعض الشوارع والميادين فى نطاق مديريتى أمن القاهرة والجيزة أنه لا مجال للتهاون فى أمن البلاد، ونجاح المرحلة الحالية يتطلب تعاون وارتباط كافة الجهود المخلصة لتحقيق أعلى معدلات الأداء الأمنى. والتقى الوزير خلال الجولة، عدداً من المواطنين الذين أشادوا بالجهود الأمنية والتضحيات التى يبذلها رجال الشرطة وأكدوا دعمهم للأجهزة الأمنية خلال تلك المرحلة. وأكد الوزير تقديره للمساندة الشعبية التى يشهدها رجال الشرطة. وقالت مصادر أمنية إن الوزير حث الضباط والأفراد على حماية المنشآت والمواطن البسيط، والسعى دائماً لتحقيق الأمن مهما كلفهم ذلك من تضحيات، وتحدث مع ضباط من الإدارة العامة للمرور عن الاختناقات المرورية خاصة ساعات الذروة، ووعد الوزير بتكرار الزيارات المفاجئة على الأقسام. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
