ناشطة حقوقية: التفكك الأسري يساعد في زيادة نسب إقبال المراهقين على الجريمة

قالت المحامية رباب عبده، إن انتشار الجريمة في الآونة الأخيرة على يد بعض المراهقين أصبح خطرًا جديدًا يهدد المجتمع المصري.
وأضافت «عبده» أنه بعد أن كان الطفل ضحية أصبح هو الجاني أيضًا في ذات الوقت، فهناك عوامل كثيرة لها تأثير واضح ومدلول كبير للجوء المراهق لفعل هذه الجرائم، فيأتي في مقدمتها إهمال الأسرة في تربية أبنائها نتيجة البحث والركض وراء متطلبات الحياه، لتوفير حياة كريمة لأبنائهم، فتغيب بذلك الرقابة على أبنائهم، على الرغم من أنها خط الدفاع الأول للطفل.
وأوضحت أن «التفكك الأسرى يُساعد في ازدياد نسبة الإقبال على ارتكاب الجريمة، وهي ظاهرة يعاني منها معظم مرتكبي هذه الجرائم أو الأطفال المعرضون للانحراف، فدور الأسرة هنا يتمثل في تكوين شخصية الطفل على كافة المحاور، خاصة قبل أن يصل إلى سن المراهقة عن طريق تهيئته نفسيًا لاجتياز هذه المرحله الخطرة في حياته وإعطائه فكرة أو نبذه عما سيواجهه من مخاطر ومشاكل سيواجهها مستقبلاً سيتجاوز بعضها ويتعثر في اجتياز البعض الآخر».
وأشارت إلى أن المدرسة يقع عليها عبء مهم جدًا في مسيرة تشكيل شخصية الطفل، واستكمال دعائم حياته المستقبليّة، ويتمثل ذلك في التوجيه بالنصح والإرشاد وغرس القيم والمبادئ الهادفة داخل هذا المراهق الصغير، ليكون فيما بعد فردًا ناجحًا وداعمًا لوطنه.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة