كانت الإذاعية سلوي حجازي تقدم مجموعة من البرامج التي حظيت بنسبة مشاهدة عالية، ومن هذه البرامج ريبورتاج والفن والحياة، وسهرة الأصدقاء، وعصافير الجنة وهو برنامج للأطفال وفوق هذا فقد كانت لها كتابات شعرية، وصدرت لها أربعة دواوين منها ديوان شعر بالفرنسية ترجم إلى العربية، وهو بعنوان «ضوء وظلال»، وكتب له الشاعر كامل الشناوى مقدمته. وسلوي حجازي من الإذاعيات البارزات في التليفزيون المصرى منذ تأسيسه وقد مثلت التليفزيون العربى في عدد من المؤتمرات الدولية، وكانت سلوى حجازى متزوجة من القاضى محمود شريف، بطل النادى الأهلى ومصر في الجمباز والمستشار فيما بعد. ولدت «حجازي» في أول يناير 1933 بالقاهرة، ووالدها هو المستشار رضوان حجازى وتخرجت في مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية، وكانت من أوائل الخريجين في المعهد العالي للنقد الفني. وحصلت على الميدالية الذهبية في عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية وعلى الميدالية الذهبية في عام 1965 في مسابقة الشعر الفرنسى الدولي. و«زي النهارده» في 21 فبراير 1973 وحين كانت في طريق عودتها من بعثة للتليفزيون العربى إلى ليبيا وكانت على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية في الرحلة رقم 114أصاب الطائرة صاروخ أطلقته طائرات الفانتوم الإسرائيلية عمدا، وكانت الطائرة تحلق فوق سيناءالمحتلة آنذاك ولم يبق على قيد الحياة من ركاب الطائرة البالغ عددهم 106 أشخاص سوى سبعة ركاب. وعلى أثر وفاتها قام الرئيس محمد أنور السادات بمنحها وسام العمل من الدرجة الثانية باعتبارها من شهداء الوطن. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة