هدمت البلدية الإسرائيلية في القدسالغربية، صباح الثلاثاء، منزلًا لفلسطيني في حي السويح، ببلدة سلوان، في القدسالشرقية، بحسب شهود عيان. وأفاد شهود العيان، أن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى المكان ترافقها 4 جرافات تولت هدم المنزل البالغة مساحته 200 متر مربع. وذكر شهود العيان أن أحمد مأمون العباسي، أنهى مؤخرًا بناء المنزل الذي كان يعيش فيه 14 شخصًا، قبل أن يفاجأ بأمر هدم إداري له، بداعي البناء غير المرخص، مشيرين إلى أن أفراد المنزل «باتوا في العراء» بعد هدم منزلهم. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي حول عملية الهدم هذه. ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن البلدية الإسرائيلية تقيد بناء الفلسطينيين في مدينة القدس من خلال الحد من تراخيص البناء وهدم المنازل التي تقول إنها غير مرخصة. وفي هذا الصدد يقول مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسيلم»، إنه «منذ أن ضمّت إسرائيل القدسالشرقية إليها عام 1967، تعمل السلطات المختلفة بغية رفع عدد اليهود الذين يعيشون في المدينة، وتقليص عدد سكانها الفلسطينيين، ويجري هذا، من ضمن سائر الأساليب، عبر فصل القدسالشرقية عن سائر الضفة الغربية، ومصادرة الأراضي وإتباع سياسة تمييزية في مواضيع التخطيط والبناء». وفي تقرير صادر عنه، مؤخراًَ، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا»، إن السلطات الإسرائيلية هدمت 5 منازل في القدسالشرقية، منذ مطلع العام الجاري، بداعي البناء غير المرخص. وأشار التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت 97 مبنى في القدسالشرقية خلال العام الماضي. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة