طلب سفراء بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان، السبت، السلطات السماح لهم بمقابلة رئيس هيئة تحالف أحزاب المعارضة، فاروق أبوعيسى، ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني، ائتلاف يضم عددًا من منظمات المجتمع المدني، أمين مكي مدني، في محبسهم بسجن كوبر. وفي بيان، السبت، طالبت البعثة أيضاً «بالإفراج الفوري عن مدني وأبوعيسى أو إعطائهم الفرصة في محاكمة قضائية عادلة دون مزيد من التأخير». والتقى المستشارون السياسيون بسفارات الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، مع ممثلي حزب الأمة القومي المعارض، وهيئة الدفاع، تضم نحو 50 محامياً، عن الموقوفين السياسيين، مدني وأبوعيسى بمقر بعثة الاتحاد الأوروبي في العاصمة، حسب البيان. وأضاف البيان: «أطلعت هيئة الدفاع، الدبلوماسيين الأوروبيين على الجوانب القانونية والسياسية للإجراءات ضد السجناء السياسيين». وحسب ما ذكرته هيئة الدفاع، الأسبوع الماضي، فإن رئيس هيئة تحالف أحزاب المعارضة بالبلاد، ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني، يواجهان تهماً تصل عقوبتها حد الإعدام. وفي مؤتمر صحفي بالخرطوم، الثلاثاء الماضي، أوضح عمر عبدالعاطي، رئيس هيئة الدفاع أن «أبوعيسى ومدني، وُجهت لهم عدة تهم، من بينها تهم تتعلق بتقويض النظام الدستوري وتصل عقوبتها حد الإعدام». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
