استبعد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، هزيمة تنظيم «داعش» عبر الضربات الجوية، مشيرا إلى أنه يقود حربا برية ضد التنظيم. جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه مجلة «باري ماتش» الفرنسية، نشرت مقتطفات منها على موقعها الالكتروني، الأربعاء، على أن تنشر كاملة، الخميس. وقال بشار الأسد إنه «لا يمكن وضع حد للإرهاب عبر الضربات الجوية، لذا فالقوات البرية الملمة بتفاصيل جغرافية المناطق، ضرورية، لذلك بعد أشهر من ضربات التحالف لا توجد نتائج حقيقية على الأرض». وأضاف: «ليس صحيحا أن ضربات التحالف تساعدنا، لو كانت هذه الضربات جدية وفاعلة لكانت ساعدتنا فعلا، ولكننا نحن من نخوض المعارك على الأرض ضد (داعش)، ولم نشعر بأي تغير». وردا على سؤال، حول إمكانية أن يكون مصيره نفس مصير الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، الذي قتل على يد ليبيين، عقب أشهر من اندلاع ثورة فبراير2011، قال الأسد: «القبطان لا يفكر بالموت أو الحياة، ولكن يفكر بإنقاذ السفينة، فإذا غرقت السفينة سيموت الجميع، وبالتالي ينبغي فعل ما هو ممكن لإنقاذ سفينتي، لكن أريد أن أؤكد شيئاً مهماً وهو أن هدفي ليس البقاء رئيساً، لا قبل الأزمة ولا خلالها ولا بعدها، لكن مهما يحدث نحن كسوريين لن نقبل أن تكون سوريا لعبة بيد الغرب». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة