قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع مجلة فرنسية نشرت الرئاسة السورية مقتطفات منها عبر حسابها على موقع تويتر، الأربعاء 3 ديسمبر، إن الغارات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة في سوريا لم تحدث تغيرا على الأرض. وكانت القوات الجوية التابعة للتحالف بقيادة الولاياتالمتحدة بدأت في قصف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات إسلامية متشددة أخرى في سوريا في سبتمبر. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الحملة الجوية مفيدة بالنسبة له قال الأسد الذي تحارب قواته الجماعات نفسها خلال الصراع الممتد منذ أكثر من ثلاثة أعوام لمجلة باري ماتش "لا يمكن أن تقضي على الإرهاب من الجو ولا يمكن أن تحقق نتائج على الأرض إن لم يكن هناك قوات برية تتحرك معها بنفس الوقت." وأضاف الأسد في مقتطفات نشرها موقع المجلة الفرنسية على الانترنت باللغة الانجليزية "القول إن ضربات التحالف تساعدنا غير صحيح، لو كانت هذه الضربات جدية وفاعلة سأقول لك بأننا سنستفيد بكل تأكيد.. نحن من نخوض المعارك على الأرض ضد داعش، ولم نشعر بأي تغير خاصة وأن تركيا ما زالت تدعم مباشرة تلك المناطق." وأضاف الأسد أن بقاءه في الرئاسة ليس هدفا بالنسبة له قبل أو أثناء أو بعد اندلاع الصراع قبل ثلاثة أعوام. وتقول الأممالمتحدة إن الحرب السورية أسفرت عن سقوط نحو 200 ألف قتيل. وقال الأسد "نحن كسوريين لن نقبل أن تكون سوريا دولة دمية للغرب.. هذا بكل وضوح أحد أهم أهدافنا ومبادئنا." وأشار إلى أن سوريا مستعدة للعمل مع أي حكومة فرنسية أو مسؤوليين في فرنسا طالما كانت هناك مصالح مشتركة لكن الإدارة الفرنسية الحالية للرئيس فرانسوا أولوند تعمل ضد مصالح الشعبين السوري والفرنسي. قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع مجلة فرنسية نشرت الرئاسة السورية مقتطفات منها عبر حسابها على موقع تويتر، الأربعاء 3 ديسمبر، إن الغارات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة في سوريا لم تحدث تغيرا على الأرض. وكانت القوات الجوية التابعة للتحالف بقيادة الولاياتالمتحدة بدأت في قصف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات إسلامية متشددة أخرى في سوريا في سبتمبر. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الحملة الجوية مفيدة بالنسبة له قال الأسد الذي تحارب قواته الجماعات نفسها خلال الصراع الممتد منذ أكثر من ثلاثة أعوام لمجلة باري ماتش "لا يمكن أن تقضي على الإرهاب من الجو ولا يمكن أن تحقق نتائج على الأرض إن لم يكن هناك قوات برية تتحرك معها بنفس الوقت." وأضاف الأسد في مقتطفات نشرها موقع المجلة الفرنسية على الانترنت باللغة الانجليزية "القول إن ضربات التحالف تساعدنا غير صحيح، لو كانت هذه الضربات جدية وفاعلة سأقول لك بأننا سنستفيد بكل تأكيد.. نحن من نخوض المعارك على الأرض ضد داعش، ولم نشعر بأي تغير خاصة وأن تركيا ما زالت تدعم مباشرة تلك المناطق." وأضاف الأسد أن بقاءه في الرئاسة ليس هدفا بالنسبة له قبل أو أثناء أو بعد اندلاع الصراع قبل ثلاثة أعوام. وتقول الأممالمتحدة إن الحرب السورية أسفرت عن سقوط نحو 200 ألف قتيل. وقال الأسد "نحن كسوريين لن نقبل أن تكون سوريا دولة دمية للغرب.. هذا بكل وضوح أحد أهم أهدافنا ومبادئنا." وأشار إلى أن سوريا مستعدة للعمل مع أي حكومة فرنسية أو مسؤوليين في فرنسا طالما كانت هناك مصالح مشتركة لكن الإدارة الفرنسية الحالية للرئيس فرانسوا أولوند تعمل ضد مصالح الشعبين السوري والفرنسي.