إيه يا خال.. يا عبدالرحمن وصلتنا أشعارك وحكاويك اللى بتكتبها م الإسماعيلية ومن قبلها من مصر شمينا فيها ريحة الأحباب.. ربنا ما يورى حد غياب.. وكأن العمر بيصدق.. بعد ما كان كداب.. اتأخرت مسافة كبيرة كبيرة علينا عارف ولاد اختك يا خال، لا ليهم عيل.. ولا خى. ابعت لينا ديوان تانى يا خال عبدالرحمن يكون أول قنديل يتهز ف جوف الدار كل مصر من العتبة والحسين بتسلم فرداً فرد.. م العم «خيرى شلبى» لعيلة بيت «يوسف القعيد» وانشالله يا خال ما يورينى فيك يوم وانشالله تكون اتعلمت ترد قوام. ومادام إحنا راسيين ع العنوان والله ما حنبطل بعتان بيقولوا بقيت اتنين وسبعين حول طولة العمر لك يا خال لكن لساك عودك ناحل لساك اسمر ماغيركش البندر لسه بتسهر؟ بيقولوا الصحة بعافية شوى؟ مش قلت أنا جاى؟ تعالى يا خال مصر من غيرك يا خال ظلمة فى جوف حوت جعان من غيرك يا خال زى اليُتما فى العيد. الواد إبراهيم داود على كبره حاسس بالغربة والبعد. ولا عاد حتى بيطلع يلعب فى الجريون مع الشباب. أطلع واخش.. أطلع واخش ألقاه.. غيمان وكأنه محروق له دكان. ويقوللى: «فين الخال..؟ وخالنا سابنا ليه؟ ما يمكن زعلان..؟ سنتين يا بخيل؟ 365 شمس ومثلها ليل؟ النبى يا خال ما أطول قلبك لأقطع بسنانى الحتة القاسية فيه قبل ما أنسى، وأنزل اليم، واللجة تاخدنى والموج باهديك ألف سلام وتحية كمان كل سنة وانت طيب وبخير يا خال والحول الجاى برضو حتقول جاى وأنا أهو مستنيك تحت الشجر مع العيال سلامتك يا خال.