لجنة صياغة قانون الجمعيات: ضوابط «جيدة» للتمويل الأجنبي

كشف الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ورئيس لجنة صياغة المسودة النهائية لقانون الجمعيات، أن المسودة الجديدة للقانون وضعت ضوابط، وصفها ب«الجيدة»، للتمويل الأجنبي للجمعيات والمنظمات.
وأشار في تصريحات ل«المصري اليوم» إلى أن هناك ضمانا لحرية الحصول على التمويل، بشرط ضمان مصدره، وأن يكون من جهة فوق أي شبهات، وأن يتماشى النشاط نفسه مع القوانين، وعدم وجود مخالفات مالية أو إدارية على الجمعية التي تحصل على تمويل.
وقال «عبدالقوي» إن القانون ألغى العقوبات السالبة للحريات، واكتفى بقانون العقوبات، فضلاً عن أنه نص على أنه لا يجوز حل أي جمعية أو مؤسسة أهلية إلا بحكم قضائي وفقًا للمادة 75 من الدستور، مشيرًا إلى أنه بالنسبة لمجالس إدارات الجمعيات فلابد من إلغاء مبدأ التعيين، وأن تكون بالانتخاب.
وأضاف أن الأعمال التي حظرها القانون نصت على أنه لا يجوز تشكيل سرايا أو تشكيلات عسكرية أو ذات طابع عسكري، أو أن يكون هدف الجمعية تحقيق الربح، أو المشاركة في تمويل أو ترويج حملات انتخابية، أو التمييز بين المواطنين على أساس الجنس أو اللون أو العقيدة، موضحًا أنه «تم عرض المسودة النهائية للقانون على وزيرة التضامن التي قررت بدورها طرح المسودة على الأحزاب للاطلاع عليها، حتى تكسب دعمها وموافقتها في مجلس النواب المقبل».
وأكد رئيس لجنة صياغة القانون، أنه تم تضمين المواد المتوافق عليها خلال جلسات الحوار المجتمعي التي أجريت خلال الأشهر الماضية، لافتًا إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي لإعلان ملامح مسودة مشروع القانون، بعد عيد الأضحى، برئاسة وزيرة التضامن، وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء، وممثلي المجتمع المدني.
وشدد «عبدالقوي» على أن مسودة القانون متوافقة مع أحكام الدستور 2014، سواء من حيث الحديث عن الإشهار الذي أصبح وفقًا للمسودة بالإخطار، والحصول على الشخصية الاعتبارية بمجرد الإخطار، وأيضًا مع المواثيق والمعايير الدولية والمعاهدات التي وقعتها مصر وفقًا للمادة 93 من الدستور.
وأوضح «عبدالقوي» أن المسودة النهائية للقانون أعطت المؤسسات الأهلية والعاملة في المجال الأهلى مزايا جديدة، على رأسها الإعفاء من الضريبة على جميع الأنشطة والضريبة العامة على المبيعات، وتخفيض 50% على ما يقدم للمؤسسات من استهلاك الغاز الطبيعى والكهرباء، وأيضاً الإعفاء من الضريبة العقارية.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة