وصل الأمير ويليام، دوق كامبريدج، إلى مالطا، عصر السبت، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الدولة الجزيرة. ويقوم الأمير، 32 عاما، بهذه الزيارة الرسمية كبديل في اللحظة الأخيرةعن زوجته الحامل دوقة كامبريدج، والتي اضطرت إلى الانسحاب بناء على نصيحةالأطباء بعد معاناتها من قئ شديد خلال فترة الصباح. وكان من المفترض أن تكون الزيارة، التي توافق احتفال مالطا باستقلالها عنبريطانيا 1964، أول زيارة للدوقة بمفردها خارج البلاد. ومن المتوقع أن يستقبل الاف من الأفراد الملك المستقبلي خلال تجولهبالعاصمة، فاليتا. ومن المنتظر أن يلتقي ويليام رئيس الوزراء، جوزيف موسكات، قبل زيارة المكتبة الوطنية حيث سيطلعه المسؤولون على خطابات كتبها أجداده. وعاش والد ويليام الأمير شارلز في الجزيرة بين 1949 و1951 بينما كان طفلا عندما كانت والدته الأميرة اليزابيث آنذاك تعيش هناك كزوجة لضابط بحري متمركز في الجزيرة. ويعد عيد الاستقلال مثيرا للجدل تاريخيا نظرا للانقسامات السياسية بشأنكيفية الاحتفال به. وحث موسكات الذي رفض حزبه «حزب العمال» الاقراربأهمية الحدث، سكان مالطا على التخلي عن خلافاتهم السياسية. وقال قبيل زيارة ويليام :«يجب أن نظهر أننا نضجنا وكبرنا». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة