بدأت نيابة جنوبالجيزة الكلية، بإشراف المستشار مدحت مكي، السبت، تحقيقاتها الموسعة مع 8 أعضاء تابعين ل4 خلايا إرهابية، تتبع جماعة الإخوان المسلمين، بتهم إرهاب المواطنين، والشغب، وارتكاب أعمال عنف، ومقاومة السلطات، وقطع الطرق. كانت قوات الأمن ألقت القبض على المتهمين خلال عدة مسيرات، في منطقتي أكتوبر والطالبية، وبينهم نجل الدكتورة عزة الجرف، عضو مجلس الشعب «المنحل»، القيادية بجماعة الإخوان، المعروفة باسم «أم أيمن». وطلبت النيابة احتجاز المتهمين لمدة 24 ساعة، لحين ورود تحريات جهاز الأمن الوطني بشأن اتهامهم بالتحريض على العنف والتظاهر بالمخالفة للقانون، والتعدي على قوات الأمن، وحرق مركبات شرطية. كما أمرت بفتح تحقيق مستقل مع كل متهم على حدة، في واقعة إضرام النيران بمركز شرطة العياط، وسرقة محتوياته، والشروع في قتل الضباط والأفراد، عقب فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، أغسطس قبل الماضي. ويواجه المتهمون، وعددهم 8 من عناصر الإخوان، اتهامات «الانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة عملها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، والحرق العمدي لسيارات شرطية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات». وقالت التحقيقات، التي أجراها المستشار عمرو مخلوف، رئيس نيابة أكتوبر أول، إن «قوات الشرطة أثناء تفقدها الحالة الأمنية بأحياء مدينة 6 أكتوبر، عقب مسيرات إخوانية شارك بها العشرات، ضبطت مأمور ضرائب وطالبا حال استقلالهما سيارة سوداء وبحوزتهما (شارات رابعة) وصور للرئيس المعزول، فضلا عن جهاز كمبيوتر (لاب توب)، وكيس يحوي (طوب)، وبفحص هويتهما، تبين أن المتهم الأول موظف الضرائب مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية إضرام النيران بمركز شرطة العياط وسرقة محتوياته». وأضافت التحقيقات: «مأمور الضرائب والطالب الجامعي اعترفا خلال محضر الشرطة بديوان عام قسم أكتوبر أول والشيخ زايد بارتكابهما جريمة حرق سيارة (لوري) تابعة للعمليات الخاصة، وأحدثوا إصابة قائدها و3 آخرين من القوات بجروح، واستولوا على بندقية (خرطوش) من مجند، ولاذوا بالفرار مستقلين سيارتين، بينما أنكرا أمام النيابة ما نُسب إليهما من اتهامات وتنصلا من صلتهما بالمضبوطات المحرزة بحوزتهما، ومن جماعة الإخوان». وذكرت التحقيقات أن «أشرف. ب»، 13 سنة، طالب، نجل عزة الجرف، ضُبط حال استقلاله سيارة ملك طبيب بيطرى متهم، كما تم ضبط (محمود. أ)، نجار، وبفحص بطاقات هوياتهم اتضح أنهم جميعهم مقيمون بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر، وأنهم تواجدوا في أحد الأحياء التابعة لدائرة قسم أكتوبر أول، لاشتراكهم في المسيرات المؤيدة للتنظيم الإخواني، وأقروا أمام النيابة بانتمائهم لتنظيم الإخوان. وأوضحت: «كما تمكنت قوات الشرطة من ضبط (السيد. ن)، عضو منتدب بشركة شهيرة، و(محمد. ه)، سائق تاكسي، وبحوزته هاتف محمول يحوي صورا لاعتداءات على قوات الأمن وحرق مركبات تابعة للشرطة، واعترفا بانتمائهما إلى الإخوان، ومشاركتهما في المظاهرات التي خرجت دون الحصول على إخطار من الجهات المختصة، لإثارة الشغب وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة». وأشارت التحقيقات إلى أن «ضباط قسم شرطة الطالبية تمكنوا من ضبط (محمد. س) و(شعبان. س)، طالبين، مقيمين بدائرة القسم، وبحوزتهما هاتف محمول يحوي (شارات رابعة)، لتورطهما في الاعتداء على قوات الأمن بشارع المطبعة، حيث استخدم عناصر جماعة الإخوان عبوات (المولوتوف) والألعاب النارية في الاعتداء على القوات، التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتجمهرين». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة