مسؤول أفريقي: كل عمل إرهابي يستهدف بلدًا أفريقيًا سيُعد اعتداء على القارة بأكملها‎

قال إسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، إن«قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية حول مكافحة الإرهاب المنعقدة، الثلاثاء، بالعاصمة الكينية نيروبي ستتوج بإعلان ينص على أن كل اعتداء إرهابي يستهدف بلدا أفريقيا يعد من الآن فصاعدا اعتداء على القارة بأكملها».
وأضاف شرقي، وهو دبلوماسي جزائري في تصريحات على هامش القمة نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية أن «هذه القمة ستشهد المصادقة على إعلان أو بيان مشترك ينص على أن كل اعتداء إرهابي ضد بلد إفريقي يعد اعتداء على القارة بأكملها».
ومضى قائلا إن «ذلك سيتجسد من خلال دعم كل الدول الإفريقية وتعاونها لمساعدة الدولة المستهدفة».
وستتطرق القمة، التي بادر بتنظيمها مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، إلى مسألة تمويل الإرهاب، لاسيما دفع الفدى.
وانطلقت أعمال قمة مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي المخصصة لتعزيز مكافحة الإرهاب، صباح الثلاثاء بنيروبي، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية والمخصصة لتقييم تنفيذ الآليات الناجحة للاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب والمصادقة على الإجراءات الملائمة لتعزيز القدرات الإفريقية بغية القضاء على هذه الآفة.
وتسعى الجزائر خلال القمة للترويج لطروحاتها حول تجريم دفع الفدية للإرهابيين والخاطفين، حيث صرّح وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الأحد، عقب تحرير دبلوماسيين جزائريين اختطفتهما جماعة «التوحيد والجهاد لغرب إفريقيا» المتشددة في أبريل 2012، قال «إن الجزائر لم تدفع فدية لقاء تحرير الدبلوماسيين».
ويتألف مجلس السلم والأمن الأفريقي من 15 دولة بينها 5 أعضاء دائمين، وهو أعلى سلطة بالاتحاد الأفريقي لفض النزاعات.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة