يقوم عناصر تنظيم «داعش» ببيع النفط والغاز من حقول يسيطرون عليها في شرق سوريا، إلى تجار عراقيين ينقلونه عبر صهاريج تعبر الحدود يومياً، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وسيطر عناصر التنظيم «الجهادي» المتنامي النفوذ في سورياوالعراق، على كامل حقول النفط في محافظة دير الزور في 4 يوليو وباتوا يسيطرون بشكل شبه كامل على المحافظة الغنية بالموارد، باستثناء بعض أحياء مدينة الزور ومطارها العسكري الواقعة تحت سيطرة النظام. وقال المرصد السوري، الاثنين، إن «صهاريج تحمل لوحات عراقية دخلت خلال الأيام الماضية من العراق في اتجاه حقول النفط في الريف الشرقي لدير الزور، لتعبئ وتنقل النفط إلى مناطق في غرب العراق». وأوضح أن الصهاريج «تعود إلى تجار من الجنسية العراقية قدموا من العراق لشراء النفط من الحقول التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية» في شرق سوريا، وأبرزها حقلاً العمر والتنك، وهما من الاكبر في البلاد. وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن إلى وجود «اأعداد ضخمة من الصهاريج تدخل في شكل يومي»، موضحاً أن برميل النفط يباع إلى التجار العراقيين بأسعار تراوح ما بين 20 دولاراً أمريكياً و40 دولاراً.