يحل المرشح الرئاسي، المشير عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة، ضيفًا على 8 إعلاميين هم: «أحمد موسى وحمدى رزق ومحمد مصطفى شردى وإيمان الحصرى ومها بهنسى وجمال عنايت وأسامة كمال ونائلة عمارة»، في بث مشترك بين 5 قنوات هي: «المحور وصدى البلد والقاهرة والناس، والتحرير والتليفزيون المصري»، قبل فترة الصمت الانتخابي. يمكنكم متابعة النص الكامل للحوار (لحظة بلحظة) أؤكد على المهمة القومية للإعلاميين في تشكيل الوعي الحقيقي لدى المواطن بالمرحلة القادمة. خلال ال50 يوما الماضية التقيت بكل شرائح المجتمع واستمعت لمشاكل جميع فئات المجتمع. الظهير الفكري وحالة الفهم الحقيقية لمشكلات الوطن هو ما سوف أستند إليه الفترة المقبلة. مش هشتغل داعية هذه مسؤولية بناء الوعي الحقيقي للمواطن المصري.. المسجد والكنيسة يساهمان في تشكيل الثاقة والوعي داخل المجتمع المصري. لم يكن لدي فرصة لمقابلة المواطنين عندما كنت داخل الجيش. جميع لقاءاتي خلال الفترة الماضية أكدت لي أن المرأة هي العمود الفقري للمجتع. التليفزيون لم يفرز حالة انسجام داخل الشارع المصري. نحتاج إلى تشكيل برامج تشكل الوعي لدى أبناءنا.. أريد من الإعلام تحمل المسؤولية أمام الله والوطن. هل تصدى أحد لنسب الطلاق في المجتمع المصري وتطورها؟.. إزاي يبقى فيه برامج جيدة بغض النظر عن دور الدولة للمرأة الأرملة. لما نتكلم في الكراهية سنرى أننا أهلمنا أشياء كثيرة أوصلتنا لهذه المرحلة.. وأكيد نسب اللي عندنا أقل بكثير من المجتمعات الأخرى. التقينا بخبراء علم النفس والتربويون لمعرفة المشكلة.. ومش هنحط أبحاث دولتك وحالة مجتمعك على الملاء.. ولا بد أن نراعي الأمن القومي في علاج أي مشكلة. أنا عملت اللي علي.. وتلقيت الاستدعاء فتقدمت.. واللي عندي قلته وإن كان حق فهو حق وإن كان غير ذلك فهو غير ذلك.. واللي عندي عملته، وقدمت نفسي للناس دون روتوش لم أقل حاجة جملت بها ومقولتش وعود لا أستطيع تحقيقها. أنا مسؤول قدام ربنا عما قلته.. والمؤسسات تعظم شغلها لمصلحة الوطن والناس.. ويارب أكون عندي حسن ظن المصريين ويروا مني ما يرضيه ويسمعوا عني ما يرضيهم. طرح أنني مدعوم من أجهزة الدولة مسيئ لشعبنا ويزيف إرادته ويعطيه اتجاه لا يريده.. وهنشوف في التصويت.. هو حد بيضحك على المصريين ولا إيه؟ بفكر نفسي والناس في نوفمبر 2012 حد قاللي أدعو الأحزاب والناس للجلوس أنا عملتها في إطار منضبط وفي إطار منظومة الدولة.. والدولة مش على مزاج أحد. والله والله لم أسع لأي دور خارج إطار دوري كوزير للدفاع.. ولا يمكن أن ننسى أن الأمن القومي المصري مستهدف من الجميع. أنا قلت من البداية إنها حملة مش تقليدية ومعتادين على كتر الكلام.. أنا قلت للناس بلاش إصراف وكنت بتمنى وما زلت وقلت نركز على الاستعداد لبناء الدولة.. ولو سألتوا علي داخل الجيش هيقولوا لكم "الراجل ده مش هتاخدوا منه حاجة". السيسي: سوف أخذ من الجميع لصالح مصر عندما سأختار فريقي سأعتمد على الكفاءة والنزاهة.. والأصل في الموضوع أننا نبحث عن الجيد والكفء هناك من فهم كلامي خطأ في حواري مع الإعلاميين لبنى عسل ووائل الإبراشي وخالد صلاح حو حديثي عن رجال الأعمال. أقول للمواطن البسيط «متزعلش» التغييرات كانت كبير.. والمشكلة الحقيقية بين الشعوب والحكام هي عدم وجود تواصل حقيقي. كنت محظوظا بأمي.. فهي كانت شديدة الحكمة وشديدة الإيمان بالله.. وعلمتني التجرد أي القدرة أن تحكم بموضوعية على الأمور.. حتى الآن لازلت أتعلم منها. زوجتي ست فاضلة جدا ومحظوظ مرة ثانية بها وأخلاقها وانضباطها وعطفها على البيت وعلي. أصعب عقاب أن أرى محبة الناس بتتغير أو اهتزت محبة المصريين لي. عايز أقابل ربنا وهو راضي عني وفرحان بيا.. نفسي أبقى واقف أمامه وهو فرحان بي. لو عايز أخدم مصر بشكل حقيقي لن تكون هناك نقمة. المصريون يستطيعون أن يفعلوا المستحيل والدليل انتخابات المصريين في الخارج «بس يصدقوك». لا أحب التكلم على الرؤوساء الذين سبقوني وأكتفي فقط بنفسي وبما أطرحه من رؤية. البلد لن تحتمل ثورة ثالثة والمصريون ليس أمامهم خيار أخرى سوى العمل للحفاظ على بلدهم.