يجري الرئيس الأمريكي باراك أوباما جولة آسيوية، الثلاثاء، تستغرق أسبوعًا، تشمل دول اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين. ونقل راديو (سوا) الأمريكي، مساء الإثنين، عن البيت الأبيض قوله إن جولة أوباما ستكون فرصة لتأكيد التزام الولاياتالمتحدة تجاه دول آسيا والمحيط الهادئ، لاسيما بالنسية للحلفاء الإقليميين. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن أوباما سيسعى إلى طمأنة حلفاء واشنطن في آسيا وتبديد الانطباع بأن الأحداث الجارية في العالم، وخصوصا النزاع في سوريا والصراع بين الشرق والغرب حول أوكرانيا، حولت اهتمام إدارته عن آسيا. من جهتها، قالت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، إن البحث في كل بلد يمكن أن يركز بشكل مكثف على تنشيط العلاقات الثنائية وعلى إحراز تقدم في العناصر المختلفة لاستراتيجية واشنطن تجاه المنطقة. وأضافت: «في مرحلة تشهد توترات إقليمية وعلى الأخص حول كوريا الشمالية وبسبب خلافات جغرافية، فإن هذه الجولة تمنحنا الفرصة لتاكيد تمسكنا بنظام قائم على القانون في المنطقة». وأشارت إلى أن هناك رغبة لدى الدول الآسيوية بأن يكون للولايات المتحدة «دور زعامة في هذه المنطقة ، واستراتيجيتنا القاضية بإعادة التوازن (إلى السياسة الأمريكية الخارجية) تتعلق بالقطاعات الاقتصادية والسياسية والثقافية والأمنية في شمال شرق آسيا وجنوب شرقها».