قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، الثلاثاء، إن اجتماع وزير الخارجية مؤخراً مع قيادات القطاعات المعنية بقضية الإرهاب في وزارة الخارجية «يعكس مدى الأهمية والأولوية التي توليها الوزارة للتعامل مع قضية الإرهاب لخطورتها»، موضحا أن «الفترة المقبلة ستشهد تحركات مكثفة من جانب الوزارة والسفارات المصرية في الخارج للتأكيد على خطورة ظاهرة الإرهاب وأهمية تعامل المجتمع الدولي بجدية مع التهديدات التي تمثلها الجماعات والتنظيمات الإرهابية». وأضاف السفير بدر عبد العاطي، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، الثلاثاء: «نحن نتحرك في هذه القضية على أكثر من مستوى سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي أوالدولي»، مشيرًا إلى أنه «على المستوى الثنائي هناك اتصالات مكثفة تجرى مع عواصم العالم المختلفة للتعاون والتشاور في كل الموضوعات المتعلقة بالإرهاب والتأكيد على ضرورة قيام الدول بعدم إيواء الإرهابيين وتسليم المطلوبين لمصر». وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزارة تحاول الاستفادة من الآليات المعنية بمكافحة الإرهاب وعلى رأسها الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وذلك بالمطالبة بتفعيل الاتفاقية والتزام الدول المصدقة عليها بكل بنودها، لافتًا إلى أن نبيل فهمي، وزير الخارجية، اجتمع، الأحد الماضي، بعدد من مساعديه من القطاعات المعنية بالتعامل مع قضية الإرهاب وبحضور نائب وزير الخارجية، وقال إن «اللقاء تناول تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، وسبل التنسيق مع أجهزة الدولة المعنية بما يحقق هذا الهدف ويسهم في التعامل بفاعلية مع التهديدات الإرهابية على المستويين الوطني والدولي». ولفت السفير بدر عبد العاطي إلى أن تحركات تجرى أيضا مع دول تجمع الساحل والصحراء للتركيز على ضرورة تأمين وضبط الحدود لمنع تسلل الإرهابيين وتهريب السلاح. وقال «عبد العاطي» إنه على المستوى الدولي فإن القاهرة تحاول الاستفادة من الأطر الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب في مختلف المحافل والتنظيمات الدولية. وأشاد المتحدث باسم الخارجية بمواقف السعودية والإمارات والبحرين تجاه قضية الإرهاب.