«الإخوان»: اتصالات المصالحة مستمرة عبر وسطاء مقربين من قادة عسكريين

قالت جماعة الإخوان المسلمين، الاثنين، إن اتصالات السلطة القائمة بالجماعة «قائمة ولم تنقطع» ولكنها تتم عبر وسطاء مقربين من قادة عسكريين، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن تصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء «لن تغير الواقع، ولن تؤثر على موقف الجماعة».
وقال حمزة زوبع، المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين في تصريحات، الاثنين: «محاولات الدولة للمصالحة مع الجماعة مستمرة ولم تنقطع عبر العديد من الوسطاء، لفشلها في مواجهة المظاهرات المستمرة في الشارع»، موكدًا «نحن من نرفض هذه المصالحات الكاذبة التي تريد الحكومة تنفيذها على دماء أبنائنا».
وأضاف: «الأنباء المتداولة عن أن الحكومة لم تفاوضنا من أجل إنهاء الأزمة الحالية هو محض كذب وافتراء من حكومة تريد بصفة مستمرة إلصاق التهم والفشل الاقتصادي والسياسي بجماعة الإخوان المسلمين السلمية في أفكارها».
وقال المهندس محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن قرار مجلس الوزراء اعتبار جماعة الإخوان المسلمين «إرهابية» ورفض التصالح معها «لن يغير الواقع»، مشيرًا إلى أن «السلطة القائمة تتبع كل إجراءات القمع ضد الجماعة ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بشكل عام، ولن تضيف القرارات الأخيرة لمجلس الوزراء حول هذه القضية أي جديد».
وأضاف ل«المصري اليوم» أنه في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة حظر الجماعة «لم تنقطع الاتصالات عبر وسطاء» وأن ما تفعله الدولة اليوم «عبث سيضر الجميع»، مؤكدًا: «الجماعة غير مهتمة بالتصالح مع نظام قاتل، بعد استمرار القتل والقمع».
وقال مجدي قرقر، القيادي بالتحالف، «السلطة القائمة غير جادة من البداية في قضية المصالحة، ولكنها حاولت فرض رؤى معينة عبر وسطاء معروفين بولائهم للعسكر، ولكننا مدركون ذلك جيدًا ولن نقبل بالتصالح إلا بعودة الشرعية المغتصبة».