استبعدت واشنطن إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين قبل الموعد المقرر لانتهاء المفاوضات، في 29 إبريل المقبل. وقالت الناطقة باسم الخارجية، جنيفر بساكي، في موجز صحفي، الأربعاء، ردا على سؤال بشأن إمكانية تمديد المفاوضات لما بعد 29 إبريل: «من الطبيعي أن يكون هدفنا هو حالة اتفاق نهائي وهو أمر سيحتاج - بكل تأكيد - لأكثر من أسبوعين ليتم إنجازه». وردا على سؤال صحفي بخصوص رفض الجامعة العربية الاعتراف بإسرائيل ك«دولة يهودية»، قالت «بساكي» إن «المضي قدماً في المفاوضات عائد لهم للفلسطينيين والإسرائيليين، وليس للولايات المتحدة ولا الجامعة العربية ولا غيرها من الأطراف الخارجية». ونوهت إلى أن الاجتماعات بين المتفاوضين لاتزال مستمرة، لإيجاد مخرج من هذا المأزق، مؤكدة ضرورة «عدم تأثر القضايا المتعلقة بالتعاون الأمني بتعثر المفاوضات». ووصفت قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإلغاء اجتماع على مستوى الوزراء بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني ب«المؤسف». وقالت: «نواصل حث الجانبين على اتخاذ خطوات تسهم في خلق بيئة مواتية للسلام». وأشارت «بساكي» إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لم يحاول إلقاء اللائمة على طرف دون آخر في شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي، الثلاثاء، بل كان واضحاً في توزيع اللائمة على كلا الجانبين.