رصدت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، الثلاثاء، إحباطا في صفوف الإيرانيين إزاء «الصفقة النووية» التي أبرمتها إيران في فبراير الماضي مع القوى العالمية، والتي كان متوقعا لها رفع مستوى معيشة حياة المواطن الإيراني البسيط. وأعادت الصحيفة إلى الأذهان وعود القادة الإيرانيين بشأن نتائج الصفقة، وأنها ستذيب الجليد بين إيران والغرب فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية التي شلت الاقتصاد الإيراني، وكيف سيؤدي ذلك إلى علاقات تجارية جديدة، وهو ما تخوف منه معارضو الصفقة بالولايات المتحدة والشرق الأوسط وحذروا من مغبته. ونوهت الصحيفة عن اعتقاد الكثير من الإيرانيين اليوم بعد مرور أكثر من 4 أشهر على الصفقة أنها لم تفعل شيئا يذكر على صعيد معاناتهم اقتصاديا.