تباينت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات جلسة التداول بضغط من مبيعات المستثمرين العرب والأجانب، مقابل مشتريات المصريين والتي تركزت على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، مما دفع مؤشرها للصعود بنحو كبير بنهاية تعاملات جلسة التداول. وقال متعاملون بالسوق إن هناك حالة من تبادل قوى الشراء والبيع بنحو عنيف بين الأسهم القيادية والمتوسطة، حيث تتبادل السيولة فيما بينهما وتتركز عمليات الشراء على الأسهم التي لم تحظى بقدر كبير من الصعود. و تراجع المؤشر الرئيسي «EGX30 » بنسبة 0.25% ليغلق عند 8480.52 نقطة، فيما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنسبة 2.2% ليسجل 655.65 نقطة، وصعد أيضا المؤشر الأوسع نطاقا «EGX100» بنسبة 1.53% مسجلا 1136.53 نقطة. بلغت قيمة التداول على الأسهم 1.2 مليار جنيه وربح رأس المال السوقي للأسهم نحو 5.2 مليار جنيه ليصل إلي 502.3 مليار جنيه. قال محمد شعراوي، خبير أسواق المال، إن هناك تزايد في مشتريات من المستثمرين الأجانب فى البورصة خلال الجلسات الماضية، وهو ما جاء على خلفية قرارات «المركزى» الأخيرة الخاصة بتغطية 50% من أموال المستثمرين الأجانب والسماح بتحويلها للخارج، بالإضافة الى صدور أخبار إيجابية عن اعتزام «المركزى» تغطية الحصة المتبقية من تلك الأموال قبل نهاية أبريل. وأوضح أن تبادل القوي الشرائية أمر طبيعي بعد حالة التعتيم السياسي حول مدى ترشح المشير السيسي من عدمه لرئاسة الجمهورية، ومن ثم فهناك شراء انتقائي واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة قدر الإمكان لحين حسم حالة الجدل السياسي فيما بين المستثمرين.