قال الرئيس عدلي منصور، إنه لا تفاوض مع جماعة الإخوان ممن ارتكبوا العنف وقتلوا البعض، مشيرًا «لو فعلت لثار الشعب ضدي». وأوضح «منصور» في حوار له ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة سي بي سي، مع الإعلامية لميس الحديدي أنه لم يكن طرفًا في أي مفاوضات مع الإخوان، وأنه وجه رسالة لكل الدول التي حاولت التوسط لحل الأزمة مع الإخوان، مفادها أننا لا نقبل التدخل في الشأن المصري، ولا نقبل بتدخل أى طرف حتى ولو كان للوساطة مؤكدًا أن الشعب هو صاحب الكلمة والقرار. وأضاف «منصور»، أن جميع الحقوق مكفولة للجميع بشرط نبذ العنف والاعتراف بالوطن، وأنه يمكن لمن نبذ العنف من الإخوان أن يشارك في الحياة السياسية، وأن من يعترف بالخطأ مرحب به بعد أن يقول الشعب حكمه النهائي. وأشار إلى أن الجماعة لها الحق في محاكمة عادلة منصفة، وإلى أنه لا يميل للمحاكم الاستثنائية، وأنه من حق الجماعة رد المحكمة والطعن عل حكم أي من قضاتها، مضيفًا أنه لابد لمصر أن تثبت أنها دولة متحضرة.