حركة «فتح»: تثق بمواقف «أبو مازن» في مفاوضاته مع «أوباما»

أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح الفلسطينية، أحمد عساف، أهمية اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس ونظيره الأمريكي باراك أوباما، الاثنين، بواشنطن، مشيرا إلى أن اللقاء يأتى خلال مرحلة مهمة مع اقتراب انتهاء السقف الزمني للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأكد «عساف» على ثقة الشعب الفلسطيني من مواقف الرئيس «أبو مازن»، قائلا: «نحن على ثقة مطلقة من مواقف أبو مازن، هذه المواقف الصلبة، التي يتمسك من خلالها بحقوق الشعب الفلسطيني وبثوابته مهما كانت الضغوطات أو التهديدات أو النصائح من أي جهة كانت».
وأعرب عن أمله في أن يحقق هذا اللقاء أهداف الشعب الفلسطيني من خلال الحقوق الثابتة التي نص عليها القانون الدولي.
وعن توقعاته إزاء نتائج هذا اللقاء المرتقب، أكد «عساف» أنه إذا كانت هناك أي عروضات تتناقض أو تتناقص من حقوق الشعب الفلسطيني، فمن المؤكد أن موقف الرئيس أبو مازن والشعب الفلسطيني برفض هذه العروضات.
وتابع قائلا: «الشعب الفلسطيني ليس متفائلا بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية وتنكرها لحقوقه الوطنية، بسبب جرائمها التي لم تتوقف حتى خلال فترة المفاوضات، فقد سقط 50 شهيد فلسطيني خلال فترة المفاوضات وحدها،كما تصاعد الاستيطان، وبالتالي كل هذه المؤشرات والشواهد التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية خلال المفاوضات لا تبشر بخير».
من جهة أخرى، سلط المتحدث الرسمى لحركة فتح الضوء على الحملة الشعبية التي ستنطلق الاثنين لدعم الرئيس الفلسطينى وذلك تزامنا مع لقائه بالرئيس الأمريكي بواشنطن.
وقال«عساف»: «الشعب الفلسطيني سيتوجه إلى الميادين العامة والساحات الرئيسية في المدن والقرى والمخيمات من أجل إيصال رسالتين، الأولى هي رسالة دعم وتأييد للرئيس أبو مازن المتمسك بأهداف الشعب الفلسطيني، الرافض للتنازل عن حقوق وثوابت الشعب الوطنية ، والرسالة الثانية، فهي موجهة لإسرائيل وللعالم أجمع بأن هذه المواقف من قبل الرئيس ليست موقفه الشخصي وإنما هي تعبر عن آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والعودة من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».