كشفت مجلة فوربس الأمريكية عن قائمتها السنوية لأغنى أغنياء العالم فى عام 2014 والتى شهدت تغييرات عديدة عن العام الماضى. وبلغ إجمالى ثروات المصريين بقائمة «فوربس 2014» 22.3 مليار دولار. وجاء فى صدارة الأثرياء المصريين رجل الأعمال «نصيف ساويرس»، والذى قدرت ثروته ب6.7 مليار دولار، واحتل المركز الثانى فى أغنياء مصر، وزير النقل الأسبق، محمد لطفى منصور ب3.1 مليار دولار، ثم نجيب ساويرس ب2.8 مليار دولار، ثم أنسى ساويرس ب2.4 مليار دولار، ويوسف منصور ب2.3 مليار دولار، ورجل الأعمال المصرى المقيم فى بريطانيا، محمد الفايد، ب1.9 مليار دولار، وياسين منصور ب1.8 مليار دولار، وأخيرًا سميح ساويرس ب1.3 مليار دولار. وبلغ إجمالى ثروة عائلة ساويرس (نصيف، نجيب، أنسى، سميح) 13.2 مليار دولار- طبقا لقائمة «فوربس». وتصدر «بيل جيتس»، مؤسس شركة مايكروسوفت الأمريكية، أغنى رجل فى العالم، بثروة بلغت 76 مليار دولار، بزيادة 9 مليارات دولار فى العام الماضى، يليه الملياردير المكسيكى كارلوس سليم، ب72 مليار دولار، وفى المركز الثالث عملاق الملابس الإسبانى أمانسيو أورتيجا، بثروة 64 مليار دولار، ثم الأمريكى وارين بافيت بثروة قدرها 58 مليار دولار، ثم لارى إيلسون، رئيس شركة البرمجيات أوركل، بثروة قدرها 48 مليار دولار. ودخل فى القائمة 42 امرأة هذا العام ليصبح عدد النساء 172 تتصدرهن الأمريكية «كريستى والتون وعائلتها»، بثروة قدرها 36.7 مليار دولار، وتأتى فى المركز التاسع. وتصدر أثرياء العرب «الأمير الوليد بن طلال» بثروة قدرها 400 مليون دولار. وبفضل ازدهار التكنولوجيا وسوق الأوراق المالية القوية، يتصدر مواطنو الولاياتالمتحدة قائمة أثرياء العالم لهذا العام ب492 مليارديرا، تليها الصين ب152 مليارديرا، ثم روسيا ب111 مليارديرا. ومن أبرز وجوه القائمة لأثرياء العالم لهذا العام، مؤسس موقع فيس بوك، مارك زوكربيرج، الذى احتل المرتبة ال21، بعد أن قفزت ثروته من 15.2 مليار دولار إلى 28.5 مليار دولار بفضل ارتفاع أسهم شركته. وانضم مؤسسا برنامج «واتس آب» جان الكوم، وبريان أكتون، إلى صفوف الأثرياء بعد استحواذ فيس بوك على شركتيهما فى صفقة قدرت قيمتها بنحو 19 مليار دولار. وتضم القائمة أثرياء جددا للمرة الأولى من الجزائر، وليتوانيا، وتنزانيا، وأوغندا. وللمرة الأولى، ينضم أليكو دانجونى من نيجيريا إلى أغنى 25 مليارديرا بثروة قيمتها 25 مليار دولار. وذكرت المجلة أن ثلثى المليارديرات بنوا ثرواتهم الخاصة بأنفسهم، وورثها نحو 13%، ونحو 21% أضافوا إلى الثروات التى تلقوها. وأشارت المجلة إلى أن تركيا فقدت نحو 19 مليارديرا، بسبب ارتفاع التضخم، وتراجع سوق الأسهم، وانخفاض قيمة العملة.