قال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام في ليبيا «البرلمان المؤقت»، عمر حميدان، إن المؤتمر سيعقد الإثنين، جلسته الأولي بعد أن هاجمه محتجون غاضبون مساء الأحد وأضرموا النار فيه. وأوضح «حميدان» أن الجلسة ستعقد في وقت لاحق مساء الإثنين، بأحد فنادق العاصمة طرابلس. في السياق نفسه عادت الحركة المرورية والتجارية لطبيعتها في محيط مقر المؤتمر الوطني العام بطرابلس، الإثنين، بعد ليلة التهمت فيها النيران جزءا من محتويات المبني والسيارات المحيطة به فضلا عن إتلاف أثاث البرلمان من قبل المحتجين الذي اقتحموا المقر أثناء انعقاد إحدى جلساته. واستعادت قوة التدخل السريع بوزارة الداخلية السيطرة على مقر البرلمان بعد أن كان في قبضة المحتجين ليلة الأحد، وانتشرت المدرعات الأمنية وعناصر أمنية مزودة بأسلحة خفيفة ومتوسطة في أنحاء المقر، الإثنين. من جانبها، رفضت الحكومة الليبية في بيان رسمي حصلت الأناضول على نسخة منه، أعمال العنف والحرق التي استهدفت مقر البرلمان، مشددة على «ضرورة الالتزام بالتظاهر السلمي والتحلي بضبط النفس والمسؤولية والحفاظ على سلمية الحراك الشعبي لتحقيق أهدافه». ودعت الحكومة في بيانها، البرلمان لفتح باب الحوار والتواصل مع المحتجين.