تتخذ 9 عائلات سورية تضم 70 شخصا من سجن مهجور في بلدة أقجه التركية مأوى لهم، بعدما دفعتهم الاشتباكات والهجمات التي ينفذها النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة لترك منازلهم واللجوء إلى تركيا. ويحاول اللاجئون السوريون، الذين قدموا من مدينتي الرقة وحمص، متابعة حياتهم في غرف السجن، الذي أنشئ عام 1972 وأغلق عام 2008 بأمر من وزارة العدل التركية، حيث عمل بعض المحسنين والخيرين على إعادة تأهيل المكان ليكون صالحا للسكن. ولم تشكل طبيعة المكان كسجن سابق، عائقا أمام الأطفال ليستمروا في لعبهم ومرحهم، فيما يعمل أطفال آخرون على مساعدة ذويهم في تدبر أمورهم اليومية. وتحتضن ولاية شانلي أورفا جنوبتركيا، التي تضم بلدة أقجه قلعة 3 مخيمات للاجئين السوريين إحداها في البلدة التي يستضيف مخيمها 26 ألف شخص، فضلا عن مجمع للمساكن الجاهزة يضم حوالي 15 ألف لاجئ، وذلك حسب تقارير إدارة الطوارئ والكوارث التركية.