قالت مصادر صحفية فرنسية، الإثنين، إن زوجين ممن يعرفون باسم «الأقدام السود»، وهم الفرنسيين الذين تم ترحيلهم من الجزائر، فى 1962، يعتزمان مقاضاة الدولة الفرنسية، التي يتهمونها ب«ترحيلهما القسري» من الجزائر، ويطالبان بتعويض قيمته 9 ملايين يورو. واعتبر محامي الزوجين أن الترحيل القسرى يعد في القانون الدولي جريمة ضد الإنسانية، مشيرًا إلى أنهما يطالب بتعويض عن الضرر المعنوي والمادي قيمته تسعة ملايين يورو. وكانت المحكمة الإدارية لمدينة «بو» الفرنسية قد رفضت النظر في القضية لعدم الاختصاص، حيث رأت أن القضية تدخل في إطار العلاقات الدولية بين البلدين. واعتبر الدفاع حينها أن مجلس الدولة أكد أن اتفاقيات «إيفيان» ليس لها علاقة بهذه العلاقات، وقرر الزوجان استئناف الحكم أمام المحكمة الإدارية لمدينة «بوردو»، كما سيعرضانها على هيئات دولية ومن بينها مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.