نجحت المفاوضات الرسمية والقبلية في إنهاء أزمة السائقين المحتجزين في أجدابيا وأعلن العمدة عمران أمبيوه، عضو اللجنة الوطنية للمصالحة المصرية الليبية، انتهاء وإفراج كتائب «ثوار درع ليبيا» عن السائقين المحتجزين. وأضاف «أمبيوه» أن جهود اتصالات القيادات الشعبية وعمد ومشايخ محافظة مطروح نجحت في إنهاء الأزمة باتصالاتهم مع أعضاء مجلس حكماء أجدابيا، وبالتنسيق مع الشيخ عادل الفايدي، رئيس لجنة المصالحة بوزارة الدفاع الليبية، ورئيس لجنة التواصل الاجتماعي الليبية المصرية. وفي الغربية، سادت حالة من الفرحة بين أهالي وأسر السائقين بعد علمهم خبر الإفراج عنهم وقال جمان عون، شيخ السائقين بكفر الزيات، إن شيوخ القبائل والمخابرات الحربية بذلوا مجهودات كبيرة لإنهاء ازمة السائقين المحتجزين في ليبيا، لافتًا إلى أن الأزمة انتهت تماماً وأنه تم السماح لمئات السائقين بمغادرة أجدابيا بعد احتجازهم لأكثر من 4 أيام من قبل مسلحين ليبيين وأفراد من الجيش الليبي لإجبار السلطات هناك على دفع رواتبهم المتأخرة. وقال محمد الجمال، صاحب سيارة نقل كانت محتجزة، إن المشير السيسي ورجال المخابرات الحربية بذلوا مجهودات كبيرة من أجل الإفراج عن السائقين وطالب الحكومة الليبية باحترام المصريين العاملين فيها أسوة بالمعاملة الجيدة التي يلاقيها الليبيون العاملون في مصر، موضحًا أن السائقين يرفضون العمل في ليبيا بسبب الأحداث الموسفة التي تحدث لهم بصورة متكررة.