تجمع نحو 500 محتج مناهض للحكومة خارج مجمع لنوادي الجيش في العاصمة التايلاندية «بانكوك» حيث عقدت رئيسة وزراء تايلاند، ينجلوك شيناواترا اجتماعا أسبوعيا لحكومتها في الوقت الذي تبادل فيه الجانبان التهديدات في أزمة سياسية مطولة. ووجهت الحكومة إنذارًا لزعماء الاحتجاج بانهم سيواجهون الاعتقال بحلول يوم الخميس إذا لم يخلوا المناطق التي استولواعليها في بانكوك مع دخول الاحتجاجات شهرها الثالث. ولم ترد أنباء عن وقوع أعمال عنف أو أي مايشير إلى محاولة قوات الأمن تفريق الاحتجاجات. وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ الأسبوع الماضي وهو ما يعطيها من الناحية النظرية سلطات شاملة ولكنها لم تظهر حتى الآن أي علامة على تنفيذها. وقتل 10 أشخاص حتى الأن كان آخرهم، الأحد، عندما أطلقت النار على أحد زعماء الاحتجاج كما أن هناك مخاوف من احتمال تصاعد أعمال العنف . وتلتقي «ينجلوك» في وقت لاحق الثلاثاء مع اعضاء لجنة الانتخابات لبحث خططها لإجراء انتخابات عامة في الثاني من فبراير. وتريد اللجنة تأجيلها شهرا قائلة إن البلاد غير مستقرة بشكل كبير بما لا يسمح بإجراء انتخابات.