قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الثلاثاء إنه لا يوجد حديث عن تمديد مفاوضات السلام الجارية مع إسرائيل برعاية أمريكية. وأضاف «عباس» أنه «لم يجر الحديث معنا عن تمديد المفاوضات بل هناك حديث حول التركيز على المدة المتبقية، وليس الهرب إلى تمديدها». وذكر «عباس» أن «اتفاق استئناف المفاوضات نص على أن تستمر لمدة 9 شهور، علمًا أنها استؤنفت في نهاية يوليو الماضي، ويفترض أن تنتهي مهلتها في أبريل المقبل». وأوضح أنه تم حتى الآن عقد عدد كبير من جولات المفاوضات سواء بشكل مباشر مع الأمريكيين، أو بشكل ثلاثي أمريكي فلسطيني إسرائيلي». وأكد «عباس» على مواصلة الجهود الفلسطينية للتوصل إلى حل سلمي وسياسي «يحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وينهي الاحتلال الإسرائيلي، وصولًا لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدسالشرقية إلى جانب إسرائيل» وأشار «عباس» إلى أن هناك معوقات تعترض عملية السلام بما فيها الاستيطان الإسرائيلي، وما يجرى من تغيير لمعالم القدسالشرقية، والاستمرار في احتجاز الآلاف من الأسرى الفلسطينيين، والاعتداءات اليومية للمستوطنين ضد الفلسطينيين المدنيين».