أكد السفير إيهاب بدوي المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس المؤقت عدلي منصور سيلتقي غدًا الأحد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة الرئيس "محمود عباس أبو مازن" رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية. وأشار إلى أن اللقاء يهدف إلى بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقدس والمسجد الأقصى ونتائج مباحثات عباس مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى في بيت لحم خاصة ما يتعلق بموضوعات المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. يُذكر أن هذا اللقاء يمثل اللقاء الثاني بين منصور وعباس وكان الرئيس الفلسطيني حرص على زيارة القاهرة في 29 يوليو 2013 لتهنئة الرئيس عدلي منصور بتوليه منصبه وتأكيد دعمه الكامل لثورة 30 يونيو 2013 وإرادة الشعب المصري. ويأتي اللقاء في وقت تستعيد فيه مصر مكانتها ودورها الإقليمي وهو الدور المساند والداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. ومن الجدير بالذكر أن مصر ترحب باستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والجهود الأمريكية في هذا الصدد حتى وإن كان لديها قلق وشكوك حول ما يمكن أن تسفر عنه تلك المفاوضات من نتائج في ضوء استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المدمر لفرص السلام، فضلًا عن الاستفزازات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للحرم القدسي الشريف. وعلمت "فيتو" من مصدر رئاسى، أن مباحثات الرئيسين ستتناول المعوقات التي تعترض عملية السلام بما فيها الاستيطان الإسرائيلى وما يجرى لتغيير معالم القدسالشرقية والممارسات العدوانية للمستوطنين والاعتداءات على دور العبادة المسيحية والإسلامية. وكذلك استمرار احتجاز آلاف الأسرى الفلسطينيين بالإضافة إلى سبل تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يحقق للشعب الفلسطينى أهدافه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 بعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأراضى الدولة الفلسطينية.