قال حسين محمد، عضو مجلس إدارة نقابة العاملين بالسياحة، إن المختطفين الثلاثة من قيادات اتحاد العمال، قضوا اليوم الأول لهم وسط أسرهم، بعد اختطاف لمدة 9 أيام، الأربعاء، وبعد تحريرهم بدفع فدية قدرها 450 ألف جنيه. وأوضح، في تصريحات ل«المصري اليوم» الخميس، أن «المفاوضات لا تزال جارية للإفراج عن المختطف الرابع محمد عيسى، وكيل وزارة القوى العاملة، لعدم دفع أسرته الفدية التي طلبها مختطفوه وقدرها 150 ألف جنيه». وأضاف «محمد» الذي كان مطلعا على عملية التفاوض، أن «سبب عدم تحرير وكيل وزارة القوى العاملة حتى الآن وعدم دفع الفدية المطلوبة لتحريره، هو رفض كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، دفع الفدية أثناء التفاوض، وعجز أسرة محمد عيسى عن تدبير المبلغ المطلوب». وكشف أن «المفاوضات بدأت مع أسر المختطفين في اليوم التالي للاختطاف، وطلب الخاطفون في البداية فدية قدرها 5 ملايين جنيه، ولكن المفاوضات التي أجرتها أسر الضحايا مع الخاطفين انتهت إلى الاتفاق على دفع فدية قدرها 150 ألف جنيه عن كل فرد». كان وفد برئاسة عبدالفتاح إبراهيم، رئيس اتحاد العمال، وعدد من القيادات العمالية، استقبل، الأربعاء، القيادات الثلاث المحررة وهم «ممدوح محمدي رئيس النقابة العامة للسياحة، والأمين العام ممدوح رياض، ومحمد الجندي وكيل نقابة السياحة»، وكان ثلاثتهم في حالة إعياء شديدة. كما أعلنت نقابة العاملين بالسياحة تنظيم مؤتمر، الأحد المقبل، بمشاركة الثلاثة في مقر الاتحاد العام لعمال مصر، للإعلان عن تفاصيل الحادث.