استنكرت الجبهة الوسطية التي تضم عددًا من منشقي الجهاد اعتداء عناصر من جماعة الإخوان وأنصار الرئيس المعزول على عناصر الجبهة الوسطية بالعامرية بالإسكندرية، أثناء فعالية لكوادر وشباب الجبهة للتعريف بالدستور ضمن حملة الجبهة الوسطية للحشد للدستور. ووصفت الجبهة في بيان، صدر الأربعاء، اعتداء «الإخوان» على شبابها أثناء عملهم داخل «صوان» كبير لتوزيع نسخ الدستور وحشد أهالي العامرية للتصويت عليه ب«نعم»- بالعمل الوحشي والهمجي الذي لا يجب أن يكون في أي خلاف سياسي. وتابعت: «ألقى عناصر الإخوان الحجارة على أعضاء الجبهة والمواطنين ما أدى إلى إنهاء الفعالية وإصابة أحد أعضاء الجبهة في رأسه وجارٍ علاجه، الأمر المرفوض من قبل الإخوان، ويعد تصعيدا ومحاولة لإفساد عملية الاستفتاء على الدستور عبر بروفة مبكرة». وطالبت الجبهة الوسطية الدولة بتوفير الحماية للمواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم في الاستفتاء، حتى لا تترك الفرصة للإخوان لإفساد الاستفتاء على مشروع الدستور الذي يعد بحق عرس الاستقرار في مصر. من جانبه دشن عدد من شباب الإسلاميين، حملة جديدة لتمزيق اللافتات المؤيدة للتصويت ب«نعم» على الدستور، بعد ان أكد عدد من شباب حركة «18» الرافضة للنظام الحالي، أنها بدأت حملة موسعة لتمزيق اللافتات والدعاية التي تروج للدستور وتدعو المصريين للتصويت ب«نعم» في الاستفتاء المزمع يومي 14 و 15 يناير الجاري.