عمال «سانتامورا» يتظاهرون أمام «الوزراء» الثلاثاء لزيادة رواتبهم

حصل عمال «سانتامورا للبطاطين» على موافقة من الجهات الأمنية بتنظيم وقفة احتجاجية، الثلاثاء، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بزيادة الرواتب.
وتعتبر هذه الوقفة الاحتجاجية هي الثالثة لعمال «سانتامورا للبطاطين»، اعتراضًا على عدم استجابة إدارة الشركة لمطالبهم العمالية بزيادة الرواتب، وهو ما اضطرهم للتوقف عن العمل للأسبوع الثالث على التوالي، والاعتصام بمقر الشركة في مدينة العاشر من رمضان، حسب تعبيرهم.
وقال رضا نسيم، أحد العمال، ل«المصري اليوم»: «الجهات الأمنية متعاونة معنا للغاية، لأننا لم نثر أي مشاكل خلال الوقفات السابقة، التي نظمناها من قبل أمام مجلس الوزراء والنائب العام».
وأضاف «نسيم»: «أثناء الوقفة الاحتجاجية الأولى، التي نظمناها أمام رئاسة الوزراء قدمنا ملفًا كاملًا لسكرتير مكتب رئيس الوزراء، ووعدنا بعرض الأمر على رئيس الوزراء، وحل الأزمة خلال أيام، ولكن مر حتى الآن ما يزيد على أسبوع، ولم يتم أي تحركات، فقررنا العودة مرة أخرى للاحتجاج أمام رئاسة الوزراء».
وقال جمال محمد سليمان، محامي العمال: «قدمنا ملفًا كاملًا لمكتب النائب العام يشرح أزمة العمال مع صاحب الشركة خلال وقفتنا الاحتجاجية أمام مكتبه، وحصلنا على وعود بالحل السريع، وقام مكتب النائب العام بإرسال فاكس لمكتب النائب العام بالزقازيق، للاستفسار عن قرار التمكين، الذي حصل عليه صاحب المصنع».
وأضاف محامي عمال «سانتامورا»: «لا يوجد أي نزاع بين العمال وصاحب المصنع على الشركة، كل ما في الأمر أن العمال يريدون الحصول على حقوقهم، وصاحب المصنع لا يريد التفاوض على حقوق العمال الغلابة».
وأبدى تخوفه «الشديد» من «استخدام صاحب المصنع سلطته، ونفوذه في اقتحام المصنع، واتهام العمال بالتخريب أو السرقة، لأن العمال الذين دخل اعتصامهم الأسبوع الثالث سلميون، ولم يقوموا بأي سلوك عدائي ضد صاحب المصنع حتى الآن».