أحد العمال: سكرتير رئاسة الوزراء أخبرنا بخشيته عرض أزمة الشركة على «الببلاوي» مرة اخرى حتى لايُتهم بإنحيازه للعمال رئيس الشركة يعيد رجال الأمن بعد سحبهم منذ بداية اعتصام العمال ينظم عمال شركة «سانتامورا لإنتاج البطاطين»، غداً ، الثلاثاء ، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، وذلك بعد مرور 24 ساعة علي تظاهرههم أمام مكتب النائب العام، أمس ، الاحد؛ احتجاجاً على ما وصفوه ب «تجاهل المسؤلين» لاعتصامهم المستمر لقرابة ثلاث أسابيع . وقال رضا نسيم، أحد العمال، إن 4 من ممثلي العمال تقدموا بإخطار بالوقفة لمأمور قسم قصر النيل، وذلك لإنتهاء المهلة التي أعطتها رئاسة الوزراء لحل الأزمة، حيث اعتذرت سكرتارية رئيس الوزراء عن فتح ملف الشركة نظراً للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد حالياً . وأضاف العامل أن النائب العام أرسل طلب إحاطة لنيابة الزقازيق حول قرار التمكين الصادر بحق العمال لدخول الشركة دون داع لهذا القرار، مضيفاً أن مثل هذا القرار لا يصدر إلا في حالة اعتصام نسبة صغيرة من العمال، ومنعهم لأغلبية العاملين من مباشرة أعمالهم وهو مالم يحدث، خاصة وأن مأمور قسم العاشر أثبت في محضر قام العمال بتحريره أن جميع العمال معتصمين ولم يتم منع أي عامل من الدخول . وتابع أن سكرتير رئيس الوزراء أبلغهم عن خشيته من الاتهام بالانحياز لهم حال عرضه أزمة الشركة مرة أخرى علي رئس الوزراء قائلاً : «أنا كلمت الببلاوي كذا مرة عن سانتامورا ، ولو قولتله تاني هيفتكر إني منحاز ليكم» ، مشيراً إلى أن رئيس أحد المصانع المجاورة ل «سانتامورا» قد أصدر قرارا بزيادة مرتبات العمال تخوفاً من انتقال عدوى الاعتصام لعماله علي حد قوله . وأكد «نسيم» علي استمرار اعتصام العمال إلي حين التفات المسؤلين لأزمتهم والاستجابة لجميع مطالبهم، لافتاً إلي أن رئيس الشركة أعاد أمن الشركة مرة أخري بعد سحبه منذ بدأ الأعتصام ، وقام بزيادة تأمين مخازن العبور ، والمبني الإداري الرئيسي للشركة بعد تظاهرة العمال أمس أمام دار القضاء . يأتي ذلك بعد تنظيم العشرات من عمال الشركة يوم الأربعاء الماضي، وقفة رمزية أمام مجلس الوزراء ، وبعد فشل جلسة الصلح التي عقدت مساء الجمعة الماضية ، بدعوة من مدير مباحث العاشر بين ممثلي العمال والعضو المنتدب للشركة، بسبب عدم حضور الأخير، تزامناً مع اعتذار مجلس الوزراء عن التدخل لحل الأزمة نتيجة الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد ، فيما يدخل الإضراب يومه الثاني والعشرين.