واصل عدد كبير من سائقى المقطورات فى 7 محافظات إضرابهم، لليوم ال19 على التوالى، وشهد الاثنين حادث اعتداء جديداً على سيارة نقل اخترقت الإضراب، فيما طالب عدد من شركات المطاحن وزارة الداخلية بتأمين شاحنات القمح لحمايتها من الاعتداءات. وتسبب استمرار الإضراب فى تراجع مبيعات الأسمنت، إلى حد قول أحمد شبل، العضو المنتدب لشركة «لافارج» إن الأزمة الحالية تهدد بتوقف المصانع عن الإنتاج. واشتكى عدد من أصحاب المصانع فى 6 أكتوبر من تأثر حركة تصدير منتجات الصناعات الغذائية بسبب امتناع السائقين عن العمل. وفى أسيوط، انقلبت شاحنة محملة ب35 ألف لتر بنزين، واشتعلت فيها النيران، فى مركز القوصية، واتهم سائقها سائق سيارة قلاب بالتضييق عليه لاختراقه الإضراب. وانقسم السائقون فى الشرقية ودمياط والغربية والدقهلية والمنوفية حول قرار فض الإضراب، إذ يصر كثيرون على مواصلته، واشتكى آخرون من تعرضهم لتهديدات من مجهولين، وتواصل أجهزة أمن الشرقية البحث عن 3 من أصحاب السيارات تتهمهم بأنهم كانوا المحرضين وراء أحداث «القرين». وقال محمد السويدى، عضو اللجنة العليا للنقل الثقيل، إن اجتماعاً سيعقد مع مصلحة الضرائب أول يناير، للاتفاق على قواعد واضحة للمحاسبة الضريبية، فيما قدم 4 نواب طلبات إحاطة إلى مجلس الشعب، للمطالبة بإيقاف قرار مهلة تعديل المقطورات.