مؤسس ويكيليكس: اعتقالي جزء من مخطط لتشويه سمعتي

قال جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس إن محاولات ترحيله إلى السويد بسبب اتهامات بالاعتداء الجنسي جزء من حملة لتشويه سمعته.
وأضاف أسانج الذي أطلق سراحه بكفالة الخميس في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الجمعة أن موقع ويكيليكس سينشر المزيد من الوثائق السرية.
ووصف مؤسس الموقع الشهير ما يجري معه بأنه «ناتج عن مجموعة من المصالح الشخصية والمحلية والدولية تتحكم بقضيته وتحدد مسارها بشكل يكشف وجوها مزعجة لأوروبا، فعلى سبيل المثال أصبح من الممكن ترحيل أي مواطن في بلد أوروبي إلى بلد أوروبي آخر بدون أي إثباتات أو قرائن تبرر ترحيله».
وفيما يتعلق بويكيليكس قال أسانج: «مع عودتي الآن إلى قيادة السفينة فالأمور ستجري بسرعة أكبر، رغم أن الواقع أثبت أنه مع غيابي وعدم تدخلي المباشر يستمر العمل في ويكيليكس كما يجب..».
وتعهد أسانج الذي اشتهر بنشر الوثائق السرية المسربة ب«مواصلة عمله وإثبات براءته» من التهم الموجهة إليه في السويد.
وكانت المحكمة قد قررت إطلاق سراح الأسترالي أسانج بكفالة قبل يومين، ولكن الادعاء اعترض على ذلك مما أخر الإفراج عنه.
وينفي أسانج ما تتهمه به السلطات السويدية التي تقول إنه ارتكب اعتداءات جنسية بحق امرأتين في السويد.
وكان القاضي أوزلي، قاضي المحكمة العليا، قد أمر بإطلاق سراح أسانج بكفالة تبلغ 240 ألف جنيه استرليني نقدا مع الاتزام بالإقامة في عنوان معروف.
وبعد وقت قليل من إطلاق سراحه قال أسانج للصحفيين في المحكمة بأنه «شيء عظيم أن أستنشق هواء لندن النقي مرة أخرى».