عمرو خالد يشارك في حملة لمحاربة التطرف في اليمن

استعان اليمن بالداعية الإسلامي عمرو خالد، للمساعدة في القضاء على التشدد في مجتمعه المحافظ، وقال خالد في احتفال بمناسبة افتتاح حملته في مدينة عدن الساحلية بجنوب اليمن، الأربعاء، إن «هدف هذا المشروع اقتلاع جذور التطرف ونشر الوسطية ونشر وجه الإسلام الصحيح وإظهار صورة اليمن الناصعة لكل العالم باستخدام كل الشركاء لدفع القائد الحقيقي لمواجهة التطرف ولنشر الوسطية، هذا القائد هم الشباب اليمني».
ويشارك اليمن في تمويل مشروع التوعية الجديد الذي يقوم به إلى جانب منظمتي معونة محليتين، ويهدف البرنامج إلى تدريب 70 واعظاً شاباً في كل محافظة، بالإضافة إلى التعاون مع رجال الدين الحاليين للنهوض بالاعتدال.
وقال حسن اللوزي، من وزارة الإعلام اليمنية، إن اليمن يعتقد أن المشروع سيساعده في الوصول برسالته بخصوص الإيمان والوعي وفي كيفية بناء مجتمع صحي ومؤمن ملتزم بالقيم الصحيحة.
وقال شاب من عدن يدعى هاني يعقوب، (17 عاما): «عمرو خالد مشهور وله تأثير على الناس، لكن هل على الجميع؟ لا أعرف.. البرنامج جيد على ما يبدو لكننا ننتظر سماع المحاضرات لنرى ما هي النتائج».
وقال المحلل اليمني أحمد الصوفي، إن البرنامج لن يغني عن الحاجة إلى استخدام القوة ضد التشدد في اليمن.
وأضاف أن البرنامج سيوجد تحالفاً معتدلاً لمحاربة عنف التطرف في اليمن لا أكثر، لكن الكلمات لن تكفي لأن الناس سيحتاجون إلى إيجاد توازن بين استخدام الكلمات واستخدام السلاح.
يذكر أن الداعية عمرو خالد، كان قد شارك الأسبوع الحالي في محاضرة، دعت لها جمعية يرأسها وزير التنمية المحلية المصري، ومرشح الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب، عبد السلام المحجوب، ما اعتبره كثير من الأوساط المحلية في مصر، دعاية انتخابية يقوم بها عمرو خالد لصالح المحجوب، خاصة أن هذا يعد أول ظهور محلي لعمرو خالد، عقب فترة انقطاع قضاها في لندن.