نفى الدكتور «مصطفى الفقي» رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ما تردد حول ترشيحه لخلاف «عمرو موسى» في منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، معربا عن اعتقاده بأن «موسى» سيستمر في المنصب لولاية جديدة. وقال «الفقي» ، لبرنامج "وراء الأحداث" الذي يقدمه الدكتور عبدالمنعم سعيد على القناة الأولى بالتلفزيون المصري مساء أمس:" هي أقاويل صحفية وشائعات.. منصب الأمين العام لم ولن يخلو لأن السيد «عمرو موسى» بإذن الله سوف يجدد لأنه قاد سفينة الجامعة العربية بأفضل أوضاعها رغم كل ظروفها السيئة ولا أعتقد أن المنصب سوف يخلو قريبا." وأضاف أنه حضر القمة العربية التي عقدت مؤخرا في سرت بليبيا ودار حديث في الكواليس وبشكل علني عن تدوير المنصب.. وهناك عدد كثير من الدول متطلعة لتدوير المنصب منها الجزائر واليمن وقطر". وتابع "أنه لا توجد دولة شديدة التمسك بأن يكون الأمين العام للجامعة مصريا مثل سوريا والسعودية"، معربا عن اعتقاده بأن هاتين الدولتين ستكونان داعمتين لهذا الموقف إذا تم، ولذلك فإن التجديد ل«عمرو موسى» سيكون أحد الحلول المطلوبة في هذه الظروف. وأشار «الفقي» إلى أنه عندما انتقلت الجامعة العربية إلى تونس بعد توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل جاءوا بأمين عام تونسي، وبالتالي فإن العرب أنفسهم رسخوا قاعدة التلازم بين جنسية الأمين العام ودولة المقر فلماذا يتم إثارة هذا الموضوع الآن؟!. وأعرب «الفقي» عن اعتقاده بأن ما صدر عن «عمرو موسى» من تصريحات قال فيها إن وجوده لمدة عقد من الزمان في المنصب يكفيه، لا يعني أنه يرفض الاستمرار في المنصب.