خسر الأهلي مباراته الافتتاحية أمام جوانزو الصيني بهدفين مقابل لا شيء في بطولة كأس العالم للأندية، وهي المرة الثالثة في تاريخ مشاركاته بالبطولة التي يخسر فيها أولى مبارياته، ليخسر فرصة التواجد في المربع الذهبي العالمي، وسيكون أقصى طموحه هو الحصول على المركز الخامس إذا ما فاز في اللقاء القادم. قدم الفريق شوطًا جيدًا في البداية وأضاع فرصتين كانتا كفيلتين باقتناص الفوز، لكن عقب خروج «محمد أبوتريكة» للإصابة بين شوطي اللقاء، لم يصمد الفريق وتلقت شباكه هدفين دون أى رد من جانب الأهلي. ■ رغم أن تسديدات الأهلي كانت أكثر «9» إلا أنها افتقدت الدقة تمامًا، حيث لم يسدد الفريق بين القائمين والعارضة سوى كرة واحدة ضعيفة بقدم دومينيك «نسبة الدقة 10٪»، مقابل 8 تسديدات لجوانزو، 4 منها بين القائمين والعارضة «نسبة الدقة 50٪». ■ تساوى الفريقان في عدد الهجمات المكتملة لكل منهما «8»، لكن نجح جوانزو في استغلالها خاصة مع زيادتها في الشوط الثاني، بينما أهدر الأهلي أخطر هجماته في الشوط الأول بغرابة، وبلغ إجمالي عدد هجمات الأهلي 31 هجمة، مقابل 28 لبطل آسيا.. وكان الهجوم من العمق له اليد الطولى في المباراة كأفضل جبهات الفريقين هجوماً، وحاول كل منهما الاستفادة من ضعف حالة قلب الدفاع لدى الطرف الآخر، لكن جوانزو كان الأنجح في استغلال ذلك. ■ صنع فريق جوانزو 6 فرص حقيقية للتهديف، 4 منها في الشوط الثاني، بينما صنع الأهلي أربع فرص، اثنتين في كل شوط. ■ استحوذ الفريق الصيني على الكرة بنسبة 52٪، مقابل 48٪ للأهلي.. وإن كانت السيطرة في الشوط الأول لصالح الأهلي نسبياً، ومرر لاعبو بطل أفريقيا الكرة 312 مرة بشكل صحيح، مقابل 341 تمريرة صحيحة لبطل آسيا. ■ حصل الفريقان على خمس ركنيات، لم تستغل على أي جانب، بينما لعب الأهلي في الشوط الأول على نصب مصيدة التسلل بنجاح لمنافسه وسقط فيها لاعبوه 4 مرات، ولم ينجح في تكرار الأمر في الشوط الثاني أبدًا. ■ لم يبرز أي لاعبي من الأهلي في تسديد الكرة على مرمى المنافس، ربما باستثناء رأسية أبوتريكة التي علت العارضة بملليمترات، وتسديدة عبدالله السعيد التي ارتطمت بأعلى العارضة.. ولكن عماد متعب هو صانع أخطر فرصة للأهلي في المباراة. ■ وليد سليمان كان الأكثر ارتكابًا للأخطاء «3»، وأيضًا أكثر من تعرض لها من قبل المنافس «5».. وأرسلت أجنحة الأهلي 22 كرة عرضية، 8 منها فقط صحيحة «بدقة 36٪»، وكان فتحي وسليمان هما الأغزر إرسالاً لها بدقة 40٪ لكل منهما، بينما لعب أحمد شديد 4 عرضيات، واحدة منها فقط صحيحة «25٪». ■ أحمد فتحي هو أغزر اللاعبين استخلاصًا للكرة «16 مرة» وهو أفضل لاعبي الأهلي في المباراة، ثم حسام عاشور «13».. بينما كان وليد سليمان هو الأكثر فقدًا لها «6 مرات»، وفقد عاشور 3 كرات في وسط الملعب شكلت خطورة على الفريق بهجمات مرتدة سريعة. أقل اللاعبين دقة في التمرير كان وليد سليمان «74٪»، وتريزيجيه «75٪»، وأيضًا عبدالله السعيد «81٪»، وهو ما كشف سر تراجع الأهلي في الشوط الثاني لأن الثلاثي، خاصة سليمان والسعيد، هو المنوط بالتحكم في رتم الفريق وخط وسطه. ■ لا يسأل شريف إكرامي عن الهدفين، بل حاول التصدي لانفراد الهدف الثاني بنجاح، وغادر مرماه 4 مرات بشكل صحيح ليبعد خطورة كرات أخرى، ولم يرتكب أي خطأ في المباراة.