قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الأحد، إن بلاده ستطلب مزيدًا من العون من شركائها الأوروبيين، لتعزيز مهمة «حفظ السلام» التي تقوم بها في جمهورية أفريقيا الوسطى.وتنشر فرنسا 1600 جندي في أفريقيا الوسطى، لوقف العنف المتصاعد بين متمردي «سيليكا» الذين أطاحوا بالرئيس السابق فرانسوا بوزيز، وغالبيتهم مسلمون، وبين ميليشيات مسيحية تقاتل ضدهم.وساهمت المهمة التي أجازتها الأممالمتحدة في إعادة بعض الهدوء إلى العاصمة بانجي، لكن «فابيوس» قال إن «العنف قد يتجدد مع تدهور الوضع الإنساني لعشرات الآلاف من اللاجئين».وتقدم دول أوروبية من بينها، بولندا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا، أشكالًا مختلفة من المساعدات، لكن عبء التدخل العسكري يقع على عاتق فرنسا وحدها.وقال «فابيوس» في تصريحات صحفية: «هذه مشكلة كبيرة حقًّا، سأتوجه غدًا إلى مجلس وزراء الخارجية، وأطلب من الشركاء الأوروبيين زيادة المساعدات، بما في ذلك المساعدة الميدانية».وأظهر استطلاع للرأي، السبت، تراجع التأييد في فرنسا للتدخل العسكري في جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد أيام من مقتل جنديين فرنسيين في اشتباك خلال مشاركتهما في دورية في بانجي.